تحميل سعر البتكوين... | تحميل الدولار مقابل الليرة التركية... | تحميل الدولار مقابل الليرة السورية... | تحميل الدولار مقابل الدينار الجزائري... | تحميل الدولار مقابل الجنيه المصري... | تحميل الدولار مقابل الريال السعودي...
google.com, pub-2773209570372401, DIRECT, f08c47fec0942fa0
اخبار سوريا

تصاعد وتيرة العنف بالغوطة وروسيا تهدّد بسيناريو حلب متذرّعة بـ “النصرة”

رغم حملة القصف المكثّف على غوطة دمشق الشرقية، سيطر مقاتلو قوّات المعارضة، ضمن غرفة عمليات “بأنّهم ظلموا” مساء اليوم الاثنين التاسع عشر من شباط / فبراير الجاري، على عدّة نقاط في محور المشافي في مدينة “حرستا” واغتنموا عدّة أسلحة وذخائر كما تصدّوا لمحاولة اقتحام قوّات النظام على محاور الغوطة من الجهة الشمالية الغربية لمدينة “دوما” (كرم الرصاص) مع استهداف مواقع النظام بقذائف المدفعية والمضادات الأرضية مما أوقع قتلى وجرحى في صفوف المقتحمين. بحسب مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في الغوطة “ضياء الشامي”.

و في تصريح لوكالة “ستيب الإخبارية” قال السيّد ”منذر فارس” المتحدّث باسم ”حركة أحرار الشام” في الغوطة الشرقية: إنّ ” ما تروّجه وسائل الإعلام عن خبر استجلاب الأسد ميليشيات النمر وغيرها من جبهات حماة وإدلب لجبهات الغوطة، لن يزيدنا إلّا إيماناً وثقة بنصر الله للثورة، وما هي إلا دليل على إفلاس الأسد، ونخبه قوّاته من الفرقة الرابعة والحرس الجمهوري، فقد هزموا على يد ثوار الغوطة وفشلت جميع حملاتهم السابقة، وها هو اليوم يستقوي بميليشيات النمر التي تأخذ أمرها من روسيا لا من الأسد، وجميع ثوار الغوطة لم يتوانوا عن الإعداد والتجهيز والدليل صمودنا ومعاركنا التي لازالت تقضّ مضاجع الأسد وميليشياته، وكل يوم يتم تكبيدهم خسائر في الأرواح والعتاد، حيث تم اليوم الإغارة على بعض النقاط والسيطرة عليها وقتل وجرح عدّة عناصر واغتنام أسلحة وذخيرة “.

في حين ارتفعت حصيلة الضحايا المدنيين اليوم، إلى “66” قتيلاً (14 في سقبا 20 في حمورية 5 في مسرابا 4 في جسرين 7 في أوتايا 7 في حزّة 3 في دوما و3 في النشابية وقتيلين في كفربطنا وقتيل في زملكا) وأكثر من 400 جريحٍ بقصف صاروخي ومدفعي وجوّي على مدن وبلدات الغوطة الشرقية.

وفي سياق متصل، تتذرّع روسيا بوجود “هيئة تحرير الشام” في الغوطة الشرقية لاقتحامها حيث قال أليكسندر إيفانوف، عبر قناة حميميم الروسيّة مساء اليوم: إنّه ” تم تدعيم قوّات النخبة السورية المتجهة للقضاء على تنظيم جبهة النصرة براجمات (سميرتش) والصواريخ الباليستية التكتيكية (توتشكا) ودبابات (تي-90) “.

كما أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الجزائري عبد القادر مساهل على هامش مؤتمر فالداي في موسكو اليوم، أنّ ” عملية مدينة حلب واتفاقات انسحاب المسلحين منها قابلة للتطبيق في الغوطة الشرقية ضد جبهة النصرة التي منعت خروج المدنيين رغم الدعوات الروسيّة إلى إجلائهم “. مشيراً إلى أنّ جيش الأسد والقوّات الروسية المساندة له، ” ماضٍ في القضاء على (النصرة) والفصائل المتحالفة معها، وأنّ جميع الدعوات والمطالبات بالهدنة تأتي لاستثناء مسلحي (النصرة) من الاستهداف، وتطالب بوقف التدخل العسكري السوري، كنوع من الضمان لـ (النصرة) “؛ مطالباً الدول المؤثرة في (النصرة) بـ ” إقناعها بالإذعان للحلّ، حيث تجري الآن مناقشات ساخنة في الأمم المتحدة حول المشاكل الإنسانية في الغوطة وإدلب، والمشكلة أن من يتحكم بالأمور فيهما هي (النصرة) “.

وبدوره مجلس محافظة ريف دمشق، وجّه رسالة إلى هيئة التفاوض السورية، بتعليق جميع المفاوضات حتى إنهاء هذه الهجمة المسعورة على الغوطة الشرقية وفك الحصار عنها، واليوم تصاعدت حملة القصف الهستيري للأسد مدعومةً بتصريحات “لافروف” الذي يهدّد الغوطة بمصير شبيه لمدينة حلب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى