مناشدات عربيّة ودوليّة تطالب بوقف مجازر الغوطة، والتفاصيل!

أكدت الجامعة العربية في بيان لها اليوم الأربعاء الواحد والعشرين من فبراير/شباط، ضرورة وقف الهجمات على الغوطة الشرقية والسماح للمحاصرين والمرضى بالوصول إلى المساعدات الطبية العاجلة، كما أدانت استخدام الأسلحة المحرمة دولياً على مناطق الغوطة المأهولة بالمدنيين.

فيما أجمع “البرلمان العربي” على أنّ ما يحدث في الغوطة الشرقية هو جريمة بشعة لا يمكن تبريرها، داعياً بوقف فوري لإطلاق النار وتقديم المسؤولين عن تلك الجرائم لمحكمة الجنايات الدولية لمحاسبتهم حسب الأصول.

وأدان “مشعل بن فهم السلمي” رئيس البرلمان العربي، القصف الوحشي المستمر الذي تتعرض له الغوطة الشرقية منذ عدة أيام وما خلّفه من مقتل وإصابة المئات من المدنيين، بالإضافة لاستهداف وقصف المستشفيات والمنشآت المدنية، مطالباً البرلمان بضرورة اتخاذ خطوات عاجلة وجادة وفاعلة على أرض الواقع لحماية المدنيين من قصف الطائرات والبراميل المتفجرة، داعياً المجتمع الدولي إلى تحمل مسئولياته والقيام بدوره الحقيقي والإنساني لوقف هذه الجرائم الشنيعة.

ومن جانبه، أعرب “انطونيو غوتيرس” الأمين العام للأمم المتحدة، عن قلقه العميق إزاء ما يحصل في الغوطة الشرقية وبسبب تصاعد وتيرة العنف فيها، وحضَّ جميع الأطراف على الالتزام بالمبادئ الأساسية للقانون الإنساني، بما في ذلك بند حماية المدنيين.

وإلى ذلك، حذّرت الأمم المتحدة من أن الوضع في غوطة دمشق الشرقية بدأ يخرج عن السيطرة، فيما قال “بانوس مومتزيس” المنسق الأممي المعني بشؤون سوريا (إنّ الحال في تلك المدينة لا يمكن تصوره، خصوصاً في ظل تعرض أكثر من 6 مستشفيات للقصف مما أخرجها عن الخدمة).