الشأن السوري

مبعوث بوتين يزور الأسد ويتفقان أنّ “الدول الغربية منافقة وتدعم الإرهاب”

بالتزامن مع انعقاد جلسة حول غوطة دمشق الشرقية في مجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس الثاني والعشرين من شباط / فبراير الجاري، بدعوة من موسكو، زار المبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ألكسندر لافرنتييف والوفد المرافق له رأس النظام بشار الأسد في قصره بالعاصمة دمشق.

وقالت وكالة النظام “سانا” في بيان مساء اليوم : إنّ الطرفان بحثا ” استمرار التعاون والتنسيق بين سوريا و روسيا في محاربة المجموعات الإرهابية وتكثيف جهودهما المشتركة الرامية لتهيئة الظروف الملائمة لدفع المسار السياسي والبنّاء على ما تم إنجازه والاتفاق عليه في مؤتمر سوتشي “، واعتبر لافرنتييف أنّ ” تصاعد وتيرة الاعتداءات التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية بحقّ الشعب السوري ودعم عدد من الدول الغربية والإقليمية لها، تؤكد نفاق تلك الدول وزيف ادعاءاتها بالعمل على إنهاء الحرب في سورية وانجاز حلّ سياسي “. وفق قوله.

ومن جانبه، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم، استعداد موسكو للنظر في قرار مجلس الأمن لإرساء الهدنة في سوريا لمدة ثلاثين يوماً ويجب ألّا تشمل تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” وجماعات متحالفة معهما. كما قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف: إنّ ” المسؤولية عن التطوّرات الأخيرة في منطقة الغوطة الشرقية تتحمّلها أطراف تدعم الإرهابيين هناك وليس روسيا وشركاءها “. وذلك تعليقاً على الاتهامات الموجّهة إلى موسكو من جانب واشنطن بشنّ هجمات على المدنيين هناك. ولم يصرّح بيسكوف عن احتمال استخدام روسيا حقّ النقض الفيتو أثناء التصويت على مشروع قرار تقدّمت به السويد والكويت في مجلس الأمن.

IMG 22022018 203949 0

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى