اتفاق وشيك لفتح معبر بين تحرير الشام والأسد جنوب حلب بضمانة روسيّة تركيّة

أكد مصدر خاص من ريف حلب الجنوبي لوكالة “ستيب الإخبارية” أنّ اتفاقاً وشيكاً سيتم الإعلان عنه قريباً بين نظام الأسد وهيئة تحرير الشام، يقضي بفتح “معبر” بين مناطق سيطرة الطرفين في ريف حلب.

وأشار المصدر، إلى أنّ المعبر سيكون عبارة عن ذهاب من منطقة “الراشدين” غربي حلب، وإياب من منطقة “الحاضر” جنوبي حلب. وذكر، أنّ القوّات الروسيّة التي تمركزت في بلدة “الحاضر” الخاضعة لسيطرة النظام والميليشيات الإيرانية في الرابع عشر من شباط / فبراير الجاري، والقوّات التركيّة التي تمركزت في بلدة “العيس” وتلتها الاستراتيجية الخاضعة لسيطرة “تحرير الشام” في الخامس من الشهر الحالي، سيكونان المراقبين الأساسيين لحركة هذا المعبر.

وكان أبرز شرعيي حركة نور الدين الزنكي “حسام إبراهيم الأطرش” والمسؤول السياسي لجبهة تحرير سوريا حالياً، قال في تغريدة على تويتر، يوم الجمعة الفائت: إنّ ‏”أبي محمد الجولاني أذكى من أن ينتحر، ‏ولكن هذه الضوضاء التي يفتعلها ليُغطي على عملية فتح معبر الراشدين مع نظام الأسد بحلب لن تمشي على الزنكي ولن تحصل”. مضيفاً: “‏يسألنا البعض عن سبب منعنا لفتح معبر الراشدين؟ ‏فالجواب: النظام يُخطّط لنقل 5000 داعشي بالباصات الخضراء من دير الزور لإدخالهم إلى ريف حلب الغربي، من أجل تفكيكه وإنهاك ثواره”.