الشأن السوري

بوتين “الهدنة لا تشمل الإرهابيين”, و ميركل و ماكرون يطالبانه بالضغط على الأسد

حثّت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على ” ممارسة أقصى قدر من الضغوط على نظام الأسد، لوقف القتال في غوطة دمشق الشرقية “، وأوضح الزعيمان في اتصال هاتفي مع بوتين، اليوم الأحد الخامس والعشرين من شباط / فبراير الجاري، أنّ وقف إطلاق النار هو الأساس للتقدّم صوب حلّ سياسي في إطار عملية السلام في جنيف التي تقودها الأمم المتحدة. حسبما أفاد متحدث باسم الحكومة الألمانية.

وفي بيان للكرملين، قال إنّ ” الملف السوري تم بحثه في سياق تطوّرات الأوضاع في الغوطة الشرقية، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى كافة المناطق السوريّة، وبوتين أبلغ زعيمي فرنسا وألمانيا بالخطوات العملية التي يتخذها الجانب الروسي لإجلاء المدنيين وإيصال شحنات إنسانية وتقديم خدمات طبيّة للأهالي السوريين المتضررين، وذلك مع التشديد على أنّ وقف أعمال القتال لا يشمل العمليات ضدّ المجموعات الإرهابية “.

وأضاف الكرملن: أنّ ” الزعماء الثلاثة أعربوا عن ارتياحهم لتبني مجلس الأمن الدولي القرار 2401 حول الهدنة في سوريا، نتيجة لعمل مشترك بنّاء، مشدّدين على أهمية مواصلة الجهود لتطبيق القرار على أكمل وجه وفي أسرع وقت ممكن، كما اتفقوا على تفعيل تبادل المعلومات عبر قنوات مختلفة حول الوضع في سوريا “.

وفي وقت سابق اليوم، ذكر قصر الإليزيه، في بيان: إنّ فرنسا ستتابع عن كثب تطبيق القرار وعلى جميع البلدان المعنية وعلى رأسها الدول الضامنة لعملية أستانة، (روسيا وتركيا وإيران) التحرّك في الأيام القريبة القادمة أجل تطبيق القرار بالكامل، مشيراً إلى أنّ ماكرون وميركل سيجريان مباحثات مع بوتين اعتباراً من الغد بخصوص تطبيق القرار وتحقيق السلام في سوريا، كما أنّ وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، سيزور في هذا الإطار العاصمة الروسية موسكو الثلاثاء القادم.

و مساء أمس السبت، صوّت مجلس الأمن الدولي بالإجماع، على قرار قدّمته السويد والكويت، يُطالب بوقف إطلاق النار في سوريا لمدة ثلاثين يوماً، ورفع الحصار المفروض من قبل النظام على الغوطة، على أن يدخل حيز التنفيذ بـ “شكل فوري”.

المصدر: (وكالات)

resized c1e14 c6267c1748b9637060e74d53afac2874a0759d69

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى