الشأن السوري

“بيرقدار” الأسد تجاهل الاتفاقيات الدولية، ونؤكد على التزامنا ببنود الهدنة

تشهد الجبهات الشمالية والشرقية في الغوطة الشرقية منذ صباح اليوم الأحد الخامس والعشرين من فبراير/شباط، معارك عنيفة بين قوات المعارضة المتمثلة بـ “جيش الإسلام” و”فيلق الرحمن” ضدّ قوات النظام والميليشيات المساندة في محاولة للأخير باقتحام محاور مدن وبلدات الغوطة الشرقية.

حيث شنّت قوات النظام هجوماً واسعاً على مناطق وبلدات “الزريقية، حزرما، عين ترما، حوش الضواهرة، والريحان” فيما تدور اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والمعارضة على جبهات “حرستا، عربين” وسط قصف بري وجوي مكثّف، أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى بين الطرفين.

وفي لقاء خاص مع “حمزة بيرقدار” المتحدث باسم هيئة أركان جيش الإسلام، قال لوكالة ستيب الإخبارية: “حاولت قوات الأسد والميليشيات المساندة له، من اقتحام الغوطة الشرقية على عدة محاور منها الجهة الشرقية محور (الزريقية، حزرما، حوش الضواهرة، الريحان) وكذلك من الجهة الشمالية الغربية محور (كرم الرصاص) بالإضافة لجبهات (جوبر ، عين ترما)، بالتزامن مع تمهيد مدفعي وصاروخي وبغطاء جويّ مكثف، متبعين سياسة الأرض المحروقة لمحاولة التقدم والسيطرة، وعلى الرغم من هذه المحاولات المتكررة لم تستطع القوات المقتحمة تحقيق أي تقدم”.

وعن الخسائر التي ألحقت قوات النظام، قال بيرقدار: “قمنا بالقضاء على أكثر من 70 عنصراً، كما تم أسر قرابة 10 عناصر آخرين، فيما قامت قواتنا بتدمير عربة جسرية من نوع(TM55 ) بشكل كامل، كانت تحاول وضع جسر حديدي على الخنادق الكبيرة التي تعيق تقدم المدرعات والآليات”.

 

وأشار أيضاً: لم نستغرب من خرق قوات النظام لأي قرار خاضع لمجلس الأمن وغيره، فالنظام وحلفاؤه لم يلتزموا بجميع الاتفاقيات والقرارات السابقة، بل استغلتها لاقتحام الجبهات ومحاولة التقدم باتجاه الغوطة ضاربة بكل تلك الاتفاقيات والمعاهدات عرض الحائط.

 

وفي ذات السياق، أعلن كل من “فيلق الرحمن ، جيش الإسلام” عبر بيان لهما: مؤكدين التزامهما بالقرار 2401 القاضي بالهدنة التي صوّت لصالحها مجلس الأمن و حمايتهما القوافل الإنسانية التي ستدخل الغوطة الشرقية، مضيفين أنهم سيقوموا بالرد الفوري على أي خرق تقوم به قوات النظام والميليشيات المساندة لها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى