الشأن السوري

قتلى مدنيون ومن داعش بقصف للتحالف, وهجوم فاشل لقسد شرق دير الزور

لقى عدد من عناصر “تنظيم الدولة” حتفهم، اليوم الأحد الخامس والعشرين من شباط / فبراير الجاري، جرّاء استهداف طائرات التحالف الدولي، بغارة جوّية سيّارة تابعة لهم على أطراف بلدة “الشعفة” بريف ديرالزور الشرقي.

وأفاد مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في دير الزور، بأنّ غارات جوّية للتحالف استهدفت اليوم مخيماً للمدنيين في منطقة “ظهرة العلوني” بين بلدتي السوسة والشعفة شرق دير الزور، مما أوقع مجزرة راح ضحيتها أكثر من عشرة قتلى والعديد من الجرحى بينهم أطفال ونساء، في حين قُتل ثلاثة أطفال جرّاء انفجار لغم أرضي زرعه تنظيم الدولة في منزلهم في بلدة “البحرة” كذلك وقع إصابات مدنيين أمس في تلك البلدة بسبب الألغام.

وأشار مراسلنا إلى مقتل عنصر من قوّات سوريا الديمقراطية بانفجار لغم أرضي في بلدة “البحرة” شرق دير الزور سبقه مقتل عنصرين أمس بذات السبب، والتي سيطرت عليها أول أمس بعد معارك مع التنظيم، وشنّت قسد صباح اليوم، هجوماً من جهة البحرة على بلدة “هجين” ووصلت إلى قوس المدينة، حيث تصدّى لهم مقاتلو التنظيم بسيّارة مفخخة وأجبروها على التراجع، وبذات السياق ذكر ناشطون، أنّ قسد شّيعت اليوم أكثر من خمسة عشر مقاتلاً في صفوفها قتلوا خلال المعارك في محيط “هجين” وتم دفنهم في مقبرة أقامتها قسد لدفن قتلاها في بادية قرية “أبوخشب”.

في حين، أقدم مجهولون، يوم أمس على إلقاء قنبلة على مقرّ تابع لقسد في شركة الكهرباء بمدينة “البصيرة” دون وقوع إصابات، كما قامت قسد بإزالة السواتر الترابية في الشارع العام في بلدة “غرانيج” وإعادة افتتاح سوق بلدة. وأول أمس وقعت مجزرة راح ضحيتها العديد من القتلى بينهم أطفال ونساء في بلدة “الشعفة” جرّاء قصف جوّي للتحالف. بينما يستمر داعش بمنع المدنيين من الخروج من مناطقه باتجاه المناطق الآمنة هرباً من الحصار والمعارك.

من جانب آخر، فرضت قوّات النظام مبلغاً مالياً قدره “5000” ليرة سورية على كلّ مدني يريد الدخول إلى مدينة ديرالزور سواء أكانت الحواجز المنتشرة على المعابر المائية في الريف الغربي أو عند مدخل حي الجورة.

 

تنزيل 9

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى