الشأن السوري

تركيا تعتبر إفراج تشيكيا عن “مسلّم” دعماً واضحاً للإرهاب وتتوعد بملاحقته !

أخلت محكمة تشيكية في العاصمة براغ، اليوم الثلاثاء السابع والعشرين من شباط / فبراير الجاري، سبيل “صالح مسلم” الرئيس السابق لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي ((PYD بعد ثلاثة أيام من توقيفه بإشراف منظمة الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول)، وذلك عقب مثوله أمامها في وقت سابق اليوم، وسط تدابير أمنية واسعة بمحيط مبنى المحكمة، حيث تظاهر عدد من أنصاره.

وحول إطلاق سراحه، قال وزير الخارجية التركية، تشاويش أوغلو: ” سنلاحقه وإن ذهب إلى بلد آخر، هناك قرارات قضائية بحقّه، ومدرج على لائحة النشرة الحمراء الدوليّة “.

وذكرت الخارجية التركية، في بيان: إنّ ” رفض تشيكيا طلب اعتقال (مسلّم) لا يتماشى مع القانون الدولي ويتعارض مع مسؤولية مكافحة الإرهاب” مؤكدةً أنّ تشيكيا ” قدّمت نموذجًا جديدًا لمدى عدم جديّة خطاب مكافحة الإرهاب في أوروبا وابتعاده عن المصداقية “.

ومن جانبه، صرّح المتحدث باسم الحكومة التركية، بكر بوزداغ، أنّ ” قرار إخلاء سبيل مسلّم دعم واضح جداً للإرهاب، لكن مثل هذه القرارات ليست مفاجئة لنا، لأنّ الجميع يعلم نظرة دول الاتحاد الأوروبي لتركيا، وطريقة تعاملها مع الأنشطة الإرهابية التي تستهدف بلادنا “. وتساءل قائلًا: ” عندما يكون ضحايا الإرهاب مواطنين أتراكاً أو مسلمين ألا يعد قاتلوهم منظمات إرهابية؟ هل يشترط لاعتبار منظمة ما إرهابية أن تستهدف مواطني دول الاتحاد الأوروبي أو الولايات المتحدة؟ “.

كما وصف نائب رئيس الوزراء التركي هاكان تشاوش أوغلو: قرار المحكمة التشيكية، بـ “الفضيحة” قائلاً: ” أعتقد أن قرار (تشيكيا) صدر دون الأخذ بعين الاعتبار الملفات التي أرسلتها تركيا بحقّه، والقارة الأوروبية باتت خلال السنوات الأخيرة ملجأً آمناً للإرهابيين، وقد يأتي يوم وتُضرب فيه أوروبا بيد الإرهابيين الذين يحتمون بها “.

يشار إلى أنّ الداخلية التركية أعلنت مكافأة قدرها أربعة ملايين ليرة تركية لمن يساهم في إلقاء القبض عليه.

المصدر: (وكالات تركيّة)

1030383897

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى