الشأن السوري

قصف متواصل على الغوطة تحت مظلة الهدنة، والائتلاف يُصدر البيانات !

شنَّ الطيران الحربي السوري صباح اليوم الأربعاء الثامن والعشرين من فبراير / شباط، غارات جويّة استهدف بها مدينتي “دوما ، حرستا” وبلدات “أوتايا، حوش الضواهرة، بيت سوى” أدت لمقتل “محمود الكيلاني” قائد فريق الإنقاذ (مركز 114) في الدفاع المدني ببلدة أوتايا، كما تسببت بمقتل شخص مدني في بيت سوى وإصابة آخرين، فيما قامت قوات النظام المتمركزة على أطراف الغوطة الشرقية باستهداف مدينة “دوما” وبلدتي “حوش الصالحية ، أوتايا” بقصف مدفعي مما أدى لوقوع جرحى بين صفوف المدنيين في دوما، فيما استهدفت “حرستا” بصواريخ من نوع (أرض_أرض) جولان (ولا أنباء عن إصابات بشرية حتى اللحظة)، وذلك وفقاً لمراسل وكالة “ستيب الإخبارية” ضياء الشامي.

وعسكرياً، استهدفت مدفعية جيش الإسلام مواقع لقوات النظام على أطراف جبهة “حوش الضواهرة” في الغوطة الشرقية، فيما أكّد مصدر عسكري تابع لجيش النظام عن إصابة قائد الحملة على حوش الضواهرة العميد الركن “نادر سعد الدين” من مرتبّات الحرس الجمهوري، بالإضافة لإصابة عدد من مرافقيه.

ومن جانبه، أدان الائتلاف السوري المعارض اليوم الأربعاء، جريمة استهداف المجلس المحلي في مدينة الشيفونية (قبل أيام) والتي تسببت بمقتل رئيس المجلس المحلي بالإضافة لعدد من المدنيين، داعياً المجتمع الدولي لتحمل المسؤولية اتجاه حماية المدنيين، كما أصدر بياناً آخر ظُهر اليوم أكّد من خلاله أن روسيا باتت طرفاً أساسياً في النزاع، وعليها تحمل المسؤولية المباشرة عن جرائم الحرب المرتكبة في سوريا.

وفي سياق منفصل، قال “ستيفان دوغريك” المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة: ” نحن عاجزون عن تحريك قوافلنا المنقذة للحياة وإجلاء المصابين من الغوطة في ظل تصاعد القتال، مضيفاً أنّ الأمم المتحدة مستعدة لنقل القوافل المنقذة للحياة إلى الغوطة الشرقية، وإجلاء مئات المصابين حالما تسمح الظروف الأمنية، ولكن في الحالة الراهنة لا يمكن ذلك “.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى