الشأن السوري

خسائر كبيرة للأسد على جبهات الغوطة، وإجلاء عائلة باكستانية

أعلنت غرفة عمليات “بأنّهم ظلموا” التابعة لحركة أحرار الشام، مساء اليوم الأربعاء الثامن والعشرين من شباط / فبراير الجاري، عن مقتل خمسة وعشرين عنصراً وإصابة أكثر من عشرين آخرين من قوّات النظام وميليشياته، خلال تصدّي مقاتليها، لمحاولات التقدّم المستمرّة على جبهة “المشافي” بالقرب من طريق دمشق – حمص الدولي، في غوطة دمشق الشرقية، كما تحدّثت الغرفة، عن استهداف النظام بصاروخ أرض أرض من نوع فيل، مساكن الشرطة بالقرب من مشفى الشرطة على ذات الجبهة.

ومن جانبه، أعلن جيش الإسلام، هذه الليلة، عن إفشال محاولات تسلّل لقوّات النظام على جبهات “حزرما والنشابية وحوش الضواهرة” بمنطقة المرج في الغوطة الشرقية، حيث تم استهدافهم بالمدفعية والقناصات الليلية، مما أوقع إصابات مباشرة، وفرار البقية. كما تسبّب قصف النظام بدمار كامل في معمل “سيفكو” للأدوية (نقطة متقدّمة)، فاضطر مقاتلو الإسلام إلى الخروج منه، والتثبيت في خطوطهم الخلفية، فالمعارك جارية وخسائر النظام كبيرة جداً خلال الساعات الماضية، بالإضافة إلى عطب دبابة (T72) بمضاد م.د على جبهة “كرم الرصاص” قرب مدينة دوما أثناء محاولتها الاقتحام مع قوّة المشاة من محور المشافي.

وأكد الناطق باسم هيئة الأركان جيش الإسلام السيّد، حمزة بيرقدار، في تصريح خاص لوكالة “ستيب الإخبارية” إصابة قائد الحملة على بلدة حوش الضواهرة العميد الركن “نادر سعد الدين” من مرتبات الحرس الجمهوري وعدد من مرافقيه، اليوم، إثر استهداف مدفعية الجيش مواقع النظام المتقدّمة في البلدة.

ومن جانب آخر، تم مساء اليوم إجلاء عائلة باكستانية من الغوطة الشرقية برعاية جيش الاسلام عن طريق الهلال الأحمر السوري. وحول ذلك أوضح بيرقدار، أنّه “لا يوجد مقابل هذه العائلة حيث كانت موجودة في الغوطة وطلب فريق الهلال الأحمر إخلائها، ودخل الفريق اليوم إلى الغوطة وتم إخلائهم”.

هذا ويستمر قصف الأسد وروسيا على مناطق الغوطة الشرقية، لليوم الحادي عشر على التوالي، وأفاد مراسل “ستيب” في الغوطة “ضياء الشامي” بأنّ حصيلة الضحايا بلغت اليوم جرّاء القصف الجوّي والمدفعي خمسة عشرة قتيلاً ( ثمانية في مدينة دوما وثلاثة في بلدة بيت سوى واثنين في بلدة أوتايا بالمرج أحدهما متطوّع بالدفاع المدني – قتيلين في مدينة حرستا) بالإضافة إلى العديد من الإصابات ومزيداً من الدمار، كما توفى اليوم الشاب “قاسم محمد الحلاق” من بلدة “حزرما” جرّاء معاناته مع مرض السرطان وعدم توفر الأدوية اللازمة بسبب الحصار.
WhatsApp Image 2018 01 10 at 8.39.15 PM

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى