أعلنت الهند، اليوم الخميس، تعديل سياسة تصدير طحين (دقيق) القمح وطلبت من التجار الحصول على إذن قبل التصدير، بحسب إشعار رسمي موجه من الحكومة.

قيود جديدة على القمح

وذكرت وسائل إعلام غربية أنه بعد الحظر، قفز الطلب على دقيق القمح من الدول المجاورة التي تواجه صعوبة لتدبير إمدادات من القمح بأسعار أقل من موردين آخرين.

اقرأ أيضاً:

تركيا تكشف عن محادثات مباشرة مع روسيا قريباً في سبيل إنهاء أزمة تصدير الحبوب

وقالت الحكومة إن القيود على صادرات دقيق القمح ستدخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12 يوليو/ تموز الجاري.

وأصبح توفر القمح أحد الأزمات التي تلاحق العالم عقب اندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا وهما من أبرز مصدرينه في العالم، الأمر الذي يهدد الأمن الغذائي لملايين البشر.

اقرأ أيضاً:

روسيا تُدمر ثاني أكبر مخزن لـ الحبوب في أوكرانيا.. بوتين يُتاجر وتركيا تقتنص الفرصة

وفي سياق متصل، أعلنت مصر ، اليوم الخميس، أن الهيئة العامة للسلع التموينية، مشتري الحبوب الحكومي في مصر، اشترت نحو 63 ألف طن من القمح الألماني المنشأ في صفقة شراء مباشر هذا الأسبوع.

ومن المعتقد أن الشراء تم في الخامس من يوليو/تموز، لتتواصل مشتريات الهيئة في الآونة الأخيرة دون طرح مناقصات دولية.

ويُعتقد أيضا أن الهيئة اشترت نحو 444 ألف طن قمح مباشرة من شركات تجارية يوم الإثنين.

اقرأ أيضاً:

أوكراني نفته روسيا سبع سنوات بسبب قصيدة كُتبت بنصف ساعة تحولت إلى نشيد رسمي لأوكرانيا

وتشتري الهيئة القمح عادة من خلال مناقصات دولية، لكن وزير التموين المصري، علي مصيلحي، قال في مايو/ أيار، إن مجلس الوزراء وافق على الشراء مباشرة من دول أو شركات.

وأدى إغلاق بحر آزوف والحصار الذي فرض على الموانئ الأوكرانية الواقعة على البحر الأسود، إلى حرمان الأسواق من أكثر من 25 مليون طن من الحبوب التي أصبحت الآن عالقة في المزارع أو في مستودعات الموانئ.