الشأن السوري

تقدّم متواصل لغصن الزيتون، وتعزيزات لقسد من جبهات داعش لعفرين

تواصل قوّات المعارضة ضمن “الجيش الوطني” بمساندة “الجيش التركي”، تقدّمها في عملية “غصن الزيتون” بيومها السادس والأربعين على التوالي، حيث سيطرت اليوم الثلاثاء السادس من مارس / آذار الجاري، على ناحية “شران” الاستراتيجية لتغدو الناحية الرابعة من أصل ست نواحي، وعلى قريتي “السنكرية ومتلي” ومعسكر وتلال قرية “قطمة” في ناحية شران شمال شرق عفرين شمالي حلب، بالإضافة إلى قرية “تل حمو” وأسر مقاتل على محور ناحية “جنديرس” جنوب عفرين بعد اشتباكات مع الوحدات الكردية، وتفكيك كمية من الألغام في ناحية “راجو” غربها، بينما قُتل تسعة مقاتلين للمعارضة خلال الاشتباكات الدائرة. بحسب مراسلة وكالة “ستيب الإخبارية”.

ومن جانبه، أعلن الناطق باسم “جيش الثوار” التابع لقوّات سوريا الديمقراطية، اليوم، عن سحب قوّاتهم من مدينة الرقة وشرقي نهر الفرات لإرسالها إلى جبهات عفرين، وسيتم اليوم، نقل ألف مقاتل من الجيش كدفعة أولى، بينما وصل الليلة الماضية، موكب مقاتلات قادمات من إقليم الجزيرة ودير الزور وسنجار (شنكال) إلى مدينة عين العرب (كوباني) شرق حلب، وتوجهن اليوم إلى عفرين لدعمها ومشاركة نسائها في احتفالات الثامن من آذار. حسبما أكد مصدر خاص لـ “ستيب”.

وفي سياق متصل، قال القيادي في قسد “أبو عمر الإدلبي” في مؤتمر صحفي بمدينة الرقة لوكالة فرانس برس: ” اتخذنا القرار الصعب بسحب قوّات من ريف دير الزور وجبهات القتال ضد داعش والتوجّه إلى معركة عفرين، ونعتزم نقل 1700 مقاتل بالأسبوع الحالي وهم من فصائل عربية من الشمال السوري، فأهلنا في عفرين لهم الأولوية وحمايتهم أهم من قرارات التحالف الدولي الذي يدعم تلك القوّات في معاركها ضد داعش “. كما أقرّ القيادي في قسد “شفكر هيمو” أنّ ” مغادرة هذه القوّات ستؤثر على الحرب ضدّ داعش .. إلّا أنّ جبهة دير الزور ستستمر “.

في حين أعلنت الوحدات الكردية اليوم، عن “إصابة الإعلامي “زاغروس دشتي” أثناء تغطيته معارك عفرين (مقاومة العصر) أمس، وإصابة طفلتين جرّاء قصف مدفعي تركي على مركز مدينة عفرين”.

 

رابط الخريطة بدقة عالية :

https://f.top4top.net/p_795p1r7z1.jpg

 

3de23921 67ee 4dc5 a370 087f230a7d55

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى