الشأن السوري

حركة نزوح كبيرة لسهل الغاب و مجالسها المحلّية تطالب تركيا بإلزام روسيا

طالبت المجالس المحلّية في منطقة “سهل الغاب” بريف حماة الغربي، في بيان اليوم الأربعاء السابع من مارس / آذار الجاري، الحكومة التركية بأن تلعب دوراً في إلزام روسيا بالوفاء بتعهداتها لتركيا، من أجل حماية المدنيين البالغ عددهم مئتي ألف نسمة، حيث تحاول روسيا عن طريق تهديد المنطقة بقصفها وتدميرها لفرض الاستسلام على أهلها، الأمر الذي رفضه الأهالي والفعاليات المدنية، و يأمل الجميع بأن تبقى المنطقة تحت رقابة القوات التركية وفق اتفاق أستانة.

وفي تصريح خاص لوكالة “ستيب الإخبارية” قال السيّد “محمد عنيزان” رئيس المجلس المحلّي في قرية “الشريعة” بسهل الغاب غرب حماة: إنّ ” حالة نزوح كبيرة تشهدها مناطق سهل الغاب بعد المهلة الروسيّة التي طرحت بداية الشهر الحالي، على المنطقة بهدف تسليمها لنظام الأسد إمّا بسلم أو حرب، ونحن كمجالس محلّية وحراك مدني رفعنا للحكومة التركية بياناً لتطبيق بنود ومخرجات مؤتمر أستانة في المنطقة، ونعوّل على الضامن التركي في هذا التوقيت “.

في حين قام مجهولون صباح اليوم، برفع علم النظام على إحدى المدارس في قرية الشريعة، وأفاد رئيس المجلس، بأنّ ” أحد الأشخاص أقدم على رفع العلم وبشكل سرّي فقام السكان بمواجهته، وحرق العلم، فهم يعلمون ما مدى خطورة رفع علم النظام بهكذا توقيت وماله من تبعيات على المنطقة “.

و في سياق متصل، ذكر مصدر لـ “ستيب” أنّ ” أنباءً تواردت عن تشكيل أبناء ريف حماة الغربي وفداً من الطوائف العلوية والمسيحية وغيرها وذهبوا إلى مطار حماة العسكري، لإقناع الروس بالعزوف عن العمل في المنطقة، وذلك خوفاً من انتقال المعارك إلى مناطقهم “.

يُذكر أنّ فصائل المعارضة أعلنت النفير العام في غربي حماة مطلع الشهر الحالي، لصدّ أيّ تقدّم لقوّات النظام المدعومة بالروس رفضاً للتهديدات المحدقة بالمنطقة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى