الشأن السوري

الأمم المتحدة: سوريا ما زالت خطرة وحان إنهاء الصراع المدمّر

صرّح مفوّض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، اليوم الجمعة التاسع من آذار / مارس الجاري، أنّ الوقت حان لإنهاء الصراع المدمّر في سوريا، من أجل البشريّة، حيث تمثّل المعاناة المستمرّة للمدنيين السوريين ” فشلاً مخزياً للإرادة السياسيّة “.

وقال في بيان: إنّ ” خيارات المدنيين، بما فيها الفرار من مناطق الصراع، للحصول على الأمان؛ بدأت تتضاءل، فيجب ضمان وصول المساعدات الإنسانية للمدنيين، والسماح لهم بمغادرة مناطق الاشتباكات والحصار، و حمايتهم و تجنب استهداف البنى التحتية المدنية، بما في ذلك المستشفيات والمدارس؛ مهما كلف الثمن “.

وفي سياق متصل، قال غراندي، بمؤتمر بالعاصمة اللبنانية بيروت، اليوم: إنّه من ” المبكر جدّاً الحديث عن عودة اللاجئين إلى سوريا لأنّ الوضع هناك ما زال غير آمن ومحفوفاً بالمخاطر، و”89 % من السوريين الذين سألناهم في لبنان يقولون إنهم يريدون العودة إلى سوريا في نهاية المطاف لكن كلّهم تقريباً قالوا ليس الآن .. فالأمر غامض جدّاً ولذلك الناس ينتظرون “. مشيراً إلى أنّ المفوضية تقوم باستعدادات لعودة اللاجئين في نهاية المطاف من خلال العمل في سوريا على الإسكان والخدمات والحماية القانونية كما يخشى الكثيرون التجنيد الإجباري في جيش النظام والاضطرار للقتال ولذلك نحن في حاجة للتفاوض على إعفاءات واستثناءات “.

كذلك أكد على ضرورة أن تنتج عن المؤتمر الدولي بشأن “دعم مستقبل سوريا والمنطقة” المزمع عقده في العاصمة البلجيكية بروكسل، في 24 و25 أبريل/نيسان المقبل، تعهّدات ثابتة بتوفير الدعم المالي والتنموي المكثف.

في حين قالت اللجنة الدوليّة للصليب الأحمر في سوريا: إنّ قافلة المساعدات التي دخلت غوطة دمشق الشرقية، الجمعة، أفرغت كلّ حمولتها (13 شاحنة) في مدينة دوما وعادت إلى الأراضي الخاضعة لسيطرة النظام. وشهدت أثناء دخولها قصف مكثّف وحذّر منسق الأمم المتحدة في سوريا “علي الزعتري” من تعرّض القافلة للخطر.

المصدر: (رويترز – الأناضول)

4655cba5 5ef2 4625 a121 bd55f5857ddd

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى