الشأن السوري

بعد اجتماع في منبج دعوات لإضراب الغضب ضد قسد

بعد اجتماعهم أمس السبت، دعا النشطاء والفعاليات الاجتماعية والعشائرية في مدينة منبج شرق حلب إلى إضراب عام فيها، يوم الأحد الحادي عشر من آذار / مارس الجاري، تحت عنوان “إضراب الغضب” وذلك احتجاجاً على ممارسات قوّات سوريا الديمقراطية ضد أبناء المدينة وكرسالة أخيرة إليها. بحسب بيان لهم.

^2E0ADCD4833ADBAE32A531964EA76E4943DD6FF3F2D2BBC546^pimgpsh fullsize distr

وفي تصريح خاص لوكالة “ستيب الإخبارية” قال السيّد، قحطان عبد الجبار، المتحدث الرسمي باسم قبيلة “البوبنا” في الخارج: إنّ “الاجتماع ضمّ قرابة الـ 300 شخصٍ من وجهاء العشائر وأبنائهم ونشطاء منبج، وتمحور الاجتماع حول قائمة المطالب السابقة لتنظيم (PYD) ومنها الإفراج عن المعتقلين والمعتقلات منذ فترة طويلة، والتي لم يتجاوب قيادات التنظيم لها، وبالتالي تشكيل أيّ لجنة لم يأتِ بنتيجة لذلك قرّرنا خلال اجتماعنا يومي الجمعة والسبت، فرض إضراب عام اليوم الأحد، وسنرفع خلال مظاهرات شعارات سلمية تطالب بالإفراج عن المعتقلين”. مشيراً إلى أنّ “الاجتماع جاء على خلفية اختطاف شاب وتعذيبه واعتقال آخر يوم الخميس الفائت، وعند المطالبة بالإفراج عن المعتقلين جاء الرد بإطلاق النار من قبل عناصر الـ (PYD)”.

 

وفي سياق متصل، دعا أهالي منبج في بيان آخر،  إلى إضراب عام يوم الأحد تحت عنوان “الغضب لمنبج” تعبيراً عن رفضهم لما يمارس من انتهاكات بحقّ أبنائهم، وقالوا: إنّ “قسد  مارست عمليات اعتقال ممنهجة بحقّ أبناء المدينة، وما زالت تمارس سياستها التعسفيّة بحقّنا، في حين لا يزال مصير أبنائها مجهولاً مع استمرار فرض التجنيد الإجباري على أبنائنا وبناتنا بشكل قسري ضاربين بعرض الحائط عاداتنا وتعاليم ديننا وتقاليدنا”.

^5E634D060EFCEB9A4A10689785AA473EFF79ACA25731C42DDC^pimgpsh fullsize distr

وفي الرابع عشر من يناير / كانون الثاني الفائت، نفّذ أهالي منبج إضراباً عاماً تحت عنوان “إضراب الكرامة” ونجح بشكل لافت حيث أقفلت جميع المحال التجارية أبوابها، والتزم معظم سكّان المدينة منازلهم، وذلك احتجاجاً على مقتل اثنين من أبناء عشيرة البوبنا بعد اعتقالهم من قبل قسد وتعذيبهم.

441

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى