الشأن السوري

مصالحة سريّة في حمورية، ومصير مشابه للمدن المهجرة سابقاً!

تمكّنت وكالة “ستيب الإخبارية” من التواصل مع أحد وجهاء مدينة “حمورية” في الغوطة الشرقية ومن القائمين على ما يسمى “مصالحة سريّة” تجري المفاوضات عليها منذ ليلة أمس، وتتمثل لجنة التفاوض والتي تضم عدداً من أبناء وأهالي المدينة المتواجدين في دمشق بالإضافة لوجود ممثلين عن حكومة النظام وبعض رجالات العقيد “سهيل الحسن” والمعروف بـ النمر.

وفي ذات السياق قال (ي ، س) والذي رفض ذكر اسمه، لوكالة ستيب أنّ المفاوضات بدأت تجري بعد تواصل مجموعة من وجهاء مدينة “حمورية” المتواجدين خارجها، مع الأهالي المحاصرين وسعيهم لإتمام عملية المصالحة، ومن مبدأ (حسن النيّة) على حد قوله، خرج ليلة أمس مجموعة من وجهاء المدينة عبر المعابر الرسمية وبحماية من قوات النظام إلى مطار الضمير العسكري، والذي يعتبر مركز التنسيق لإتمام هذه العمليات المخطط لها مسبقاً.

وعن بنود اتفاقية المصالحة قال (ي ، س) للوكالة، لم تختلف البنود عن باقي المدن التي أجريت فيها المصالحات، حيث اشترط “سهيل الحسن” على المسلحين من أهالي المدينة إما أن يقوموا بتسوية أوضاعهم وبتسليم أسلحتهم (الثقيلة، المتوسطة، الفردية)، أو الخروج الآمن من المدينة إلى محافظة إدلب، أو الإنضمام إلى الفيلق الخامس، بالإضافة لإبقاء المدنيين داخل منازلهم وتحييد النساء والأطفال بعد دخول قوات النظام إلى المدينة.

photo ٢٠١٨ ٠٣ ١٠ ١٩ ٥٤ ٠١ 2

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى