الشأن السوري

واشنطن تحذّر الأسد من مغبة السلاح الكيماوي وتنتقد موسكو

حذّر وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، اليوم الأحد الحادي عشر من آذار / مارس الجاري، نظام الأسد من مغبة استخدام الأسلحة الكيميائية، وقال للصحفيين قبل هبوط طائرته في العاصمة العمانية مسقط: إنّ ” استخدام قوّات النظام الغاز السام كسلاح سيكون من الحمق الشديد، وأعتقد أنّ الرئيس دونالد ترامب أوضح ذلك بشدّة في بدايات حكمه “.

كما انتقد روسيا لدعمهما الأسد، وقال: ” إنّها ربّما تكون حتّى شريكة في ضربات قوّات النظام ومنها هجمات كيميائية ضدّ المدنيين، فروسيا إمّا عاجزة أو تتعاون عن كثب مع الأسد، فهناك كثير من التقارير المروّعة عن استخدام غاز الكلور أو الأعراض التي قد تنتج عن استخدامه “.

موضحاً أنّه ليس لديه حالياً أدلة واضحة على أيّ هجمات بغاز الكلور في الآونة الأخيرة، لكنّه أشار إلى تقارير إعلامية عديدة عن استخدام ذلك الغاز في غوطة دمشق الشرقية.

وامتنع ماتيس، عن تهديد قوّات النظام بالردّ عسكرياً على هجمات كيميائية مفترضة من قبله، وأكد في ذات الوقت أنّ أمام ترامب طيفاً كاملاً من الخيارات ولديه هامش مناورة سياسيّة كامل للقيام بالردّ الذي سيعتبره مناسباً، في حال ثبوت تلك التقارير. مذكّراً بالضربات الجوّية على مطار الشعيرات العسكري بريف حمص في 6 – 4 –2017 في أعقاب هجوم بغاز السارين على مدينة خان شيخون جنوب إدلب.

وكانت وزارة الدفاع الروسيّة، وصفت في الخامس من مارس الجاري، اتهامات البيت الأبيض لموسكو بقتل المدنيين في الغوطة الشرقية بـ “المزيفة”. ويوم الخميس الفائت، أعلن الدفاع المدني بريف دمشق، عن إخلاء (124) مدنياً بينهم أكثر من (مئة طفل وامرأة) أصيبوا بحالات اختناق جرّاء استهداف مروحيات النظام ببرميل يحوي “غاز الكلور السام” على المناطق السكنية بين مدينتي “سقبا وحمورية”، وفي ذات اليوم أكد وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، أنّ بلاده ستردّ إذا ثبت استخدام أسلحة كيميائية في سوريا أدت إلى سقوط قتلى مدنيين.

المصدر: (رويترز)

thumb

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى