بدء دخول قافلة المساعدات للغوطة، و الأسد يُصادر جميع المواد الطبيّة والإسعافية!
أكّد مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” بدء دخول قافلة المساعدات التابعة للأمم المتحدة، عصر اليوم الإثنين الخامس من مارس / آذار الجاري، والمتوجهة للغوطة الشرقية عبر معبر مخيم الوافدين الواصل مناطق سيطرة قوات المعارضة بالمناطق الخاصعة لسيطرة قوات النظام، مشيراً إلى أن قافلة المساعدات الأممية تحوي قرابة 46 شاحنة، وستغطي حاجة 8% من مجمل سكان الغوطة الشرقية والبالغ عددهم ما يقارب 400 ألف نسمة.
وأضاف مراسلنا، أنّ القافلة وصلت منذ حوالي ساعة إلى معبر “الوافدين”، وبدأت بدخولها إلى الغوطة الشرقية وبإشراف من قبل كل من (الهلال الأحمر السوري، مكتب الأمم المتحدة)، وذلك بعد أن قامت قوات النظام بسحب ومصادرة جميع المواد الطبية ومستلزمات النقاط الإسعافية من قوافل المساعدات، مستبعدين قرابة 70% من الإمدادات المتوجهة ضمن القافلة.
ومن جانبه، قال مسؤول بمنظمة الصحة العالمية عبر بريد إلكتروني وجهّه لوكالة “رويترز” أنّ قوات النظام السوري رفضت خلال عملية تفتيشها لقافلة المساعدات الإنسانية، ” كل حقائب الإسعافات الأولية واللوازم الجراحية والغسيل الكلوي والإنسلوين “.
يأتي ذلك بعد أن حصلت الأمم المتحدة أمس البارحة على موافقة إدخال مساعدات لنحو 70 ألف شخص، بعد أن كان من المقرر أن تُغطي القافلة الأولى 180 ألف شخص، وأشارت في بيانها أنه من المتوقع إدخال ما تبقى من الإمدادات في الثامن من مارس / آذار الجاري (أي بعد 3 أيام).
وفي ذات السياق قال مراسل الوكالة، ما زال الطيران الحربي يُحلق بشكل كثيف في سماء الغوطة، حيث استهدف بعدة غارات جويّة كل من “دوما، بيت سوى، والأشعري، سقبا، حمورية، حزة، زملكا “، كما ارتفعت حصيلة ضحايا استهدافات اليوم الإثنين لأكثر من 34 مدني بينهم العديد من النساء والأطفال، بالإضافة لعشرات الجرحى بعضهم في حالة حرجة.
