الشأن السوري

درعا تحت النار من جديد, ومناوشات بين المعارضة و الأسد

قامت قوّات المعارضة متمثّلة بفصيل “قوّات الحسم” بتفجير نفقٍ تابعٍ لقوّات النظام على جبهة حي مخيم درعا بمدينة درعا مساء اليوم الاثنين الثاني عشر من مارس / آذار الجاري، وذلك بعد اكتشافه وتلغيمه. وفقاً لمراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في درعا.

في حين أفاد مراسلنا بأنّ اشتباكاتٍ بين قوّات المعارضة وقوّات النظام، دارت هذا المساء شرقي بلدة “مسيكة” بمنطقة اللجاة شمال درعا، حيث حاول النظام تدشيم نقاط جديدة ورفع سواتر ترابية بالقرب من قرية “لبين” بريف السويداء الغربي، مما منع العناصر من تدشيم النقاط وفرارهم باتجاه قرى السويداء.

وفي تصريح لوكالة “ستيب الإخبارية” أكد الناطق باسم المكتب الإعلامي لتجمّع ألوية العمري “حمزة الفرج” أنّ ” قوّات النظام حاولت تدشيم المنطقة الواقعة بين بلدتي مسيكة ولبين بهدف الاقتراب من نقاط الثوار وهذا الشيء يُعتبر خرقاً واضحاً لاتفاق خفض التصعيد في الجنوب السوري، وبناءً على نقاط الاتفاق يحق لنا الردّ على أيّ خرق “.

بينما يستمر النظام بالتصعيد على مناطق ريف درعا الشرقي، بعد هدوء لأشهر، حيث جدّدت طائراته الحربية (سوخوي 24) قصفها مساء اليوم بعشر غارات جوّية على بلدات “الغارية الغربية – بصر الحرير – الحراك” ولا يزال يُحلق بالأجواء دون وقوع إصابات، كما استهدفت قوّات النظام المتمركزة في الملعب البلدي بمدينة درعا بقذائف المدفعية بلدة “صيدا” سبق ذلك استهداف الغارات لذات المناطق وبلدتي ” الصورة ومسيكة “.

يُذكر أنّ بلدتي “بصر الحرير ومليحة العطش” شهدت مؤخراً حركة نزوح كثيفة، بسبب ترقّب عمل عسكري لفصائل المعارضة على مواقع النظام.

 

DSC04748

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى