الشأن السوري

الجانب التركي يُعرقل دخول قافلة مهجري القدم إلى الطرف المحرر !

وصلت قافلة مهجري حي “القدم” جنوب دمشق صباح البارحة الثلاثاء إلى معبر “دير قاق” في نقطة “أبو الزندين” الخاضع لسيطرة قوات النظام، والواقع بالقرب من مدينة الباب شرقي محافظة حلب، حيث يقدّر عدد المهجرين ما يقارب 350 شخص أغلبهم من النساء والأطفال، فيما لا تزال القافلة متوقفة في نفس النقطة منذ قرابة اليوم ونصف بسبب عرقلة بعض الجهات إتمام دخولها للطرف المحرر.

وتمكّنت وكالة “ستيب الإخبارية” من التواصل مع أحد المقاتلين المهجرين والموجدين ضمن الحافلة، حيث قال (أ،ط) للوكالة: منذ وصولنا صباح البارحة لمعبر (ديرقاق) ما زلنا موقوفين في نفس المكان بذريعة عدم وجود تصريح محلي يسمح بدخولنا لمخيم “ميزناز”، وأضاف، ناشدنا الفصائل العسكرية والمجالس المحلية بأن يضغطوا على الجهات المعنيّة من أجل تسيير القافلة، كما طالبنهم بأولوية إدخال النساء والأطفال نظراً للحاجة الملحة.

وأكمل (أ،ط): يوجد من بين الأطفال 3 مصابين بحالة حرجة، ولا يسمح وضعهم بالإنتظار أكثر من ذلك، وفيما يخص عدد المقاتلين فهو يبلغ قرابة 70 مقاتل فقط، أي أنّ هناك أكثر من 250 آخرين جميعهم من المدنيين.

وأكّد المصدر أن عرقلة إدخال القافلة كانت من قبل مسؤولي الجانب التركي الموجودين في الطرف المحرر، وذلك بسبب عدم انتهائهم من (التشييك الأمني) لمهجري قافلة القدم.

ومن جانبه، قال الناشط الصحفي “مصطفى بطحيش” لوكالة ستيب: يعاني مهجري قافلة القدم من انعدام توفر أي نوع من الغذاء أو الدواء، بالإضافة لإنقطاع مياه الشرب بشكل كامل منذ ليلة أمس، في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها بمنطقة غير مؤهلة، حيث طالب البعض المجالس المحلية بإرسال خيم مؤقتة للنقطة المتواجدين فيها، لكن لم يتم الرد عليهم حتى الآن.

 

186728

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى