الشأن السوري

المعارضة تحاول استعادة حمورية بالغوطة الشرقية وتكبّد الأسد خسائراً

بعد سيطرة قوّات النظام، تحت وابل النيران على بلدة “حمورية” في غوطة دمشق الشرقية مستخدمةً المدنيين دروعاً بشريةً ومحاولتها اقتحام مدينة “سقبا”، عصر اليوم الخميس الخامس عشر من آذار / مارس الجاري، استعادت قوّات المعارضة بهجوم معاكس مساحات واسعة من حمورية، وحاصرت مجموعات لعناصر النظام وأوقعتهم في كمائن محكمة مما أسفر عن مقتل العشرات من القوّات المقتحمة وأسر عدد منهم وتدمير دبابتين نوع (T72) وإعطاب دبابة واغتنام أخرى. بحسب مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في الغوطة.

وأوضح مراسلنا، أنّ قوّات المعارضة تعتمد على حرب الكمائن، واستدراج النقاط إلى الفخ لضربه بشكل أكبر، وإيقاع أكبر عدد من قتلى وجرحى النظام وتكبيده خسائر لوجستية، وبالتالي فإنّ سياسة المعارضة في المعارك تغيرت بسبب تغيير المعادلة وخريطة المنطقة، وسط استنزاف ومعارك كرّ وفرّ. كما تدور اشتباكات بين قوّات المعارضة والنظام على جبهة “الريحان”، فيما سيطرت قوّات النظام على بلدة “الأفتريس” وتواصل تقدّمها على محور “جسرين”.

ومن جانبه، أكد السيّد “أبو اليسر براء” في المكتب الإعلامي لمجلس محافظة ريف دمشق لوكالة “ستيب” أنّ ” الثوار تمكّنوا من قتل أكثر من تسعين عنصرًا من قوّات النظام وتدمير دبابة T92 وإعطاب وحرق عربة شيلكا على محور سقبا وحمورية “. مشيراً إلى وقوع مجزرة بحقّ المدنيين الذين حاولوا الخروج من حمورية.

وفي بيان للقيادة الثورية في دمشق وريفها بخصوص الأحداث التي شهدتها بلدة حمورية اليوم، طالبت القيادة مجلس الأمن الدولي، والدول الفاعلة مجدّداً بالتدخل الفوري لوقف المقتلة الجارية بحقّ المدنيين.

ومع دخول حملة النظام العسكرية على مناطق الغوطة يومها السادس والعشرين على التوالي، طال قصف جوّي روسي بصواريخ محملة بمادة النابالم الحارق وقنابل عنقودية وبراميل المتفجرة إضافة لقصف مدفعي وصاروخي مدن ” سقبا – حرستا – حمورية – جسرين – كفربطنا – حزة – زملكا – الريحان – عين ترما – دوما ” مما أوقع (12) قتيلاً في زملكا وأربعة في حزّة وقتيلين في دوما وقتيل في عين ترما وسقوط عشرات الجرحى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى