الشأن السوري

3000 مدني يغادرون “حمورية”، والصليب الأحمر يُدخل قافلة غذائية إلى دوما!

غادر ظهر اليوم الخميس الخامس عشر من مارس / آذار الجاري، أهالي بلدة “حمورية” في الغوطة الشرقية والذي يُقدر عددهم قرابة 3000 آلاف جميعهم من المدنيين (أطفال ونساء) إلى مناطق سيطرة النظام، ويعتبر هذا أكبر عدد غادر الجانب المحاصر منذ إطباق قوات النظام الحصار على مدن وبلدات الغوطة، حيث جرى الاتفاق بين ألوية المجد وقوات النظام برعاية من قبل الجانب الروسي، حيث تم إخراج المدنيين عن طريق معبر معمل الأحلام، بالتزامن مع تقدّم لقوات النظام والميليشيات المساندة له على محاور بلدة “حمورية” بالإضافة لسيطرتها على أجزاء واسعة من بلدة “جسرين” الواقعة بالقسم الجنوبي للغوطة الشرقية.

ومن جانبه، أصدر “ياسر دلوان” مدير المكتب السياسي في جيش الإسلام بياناً نفى من خلاله ما تم تداوله فيما يخص أي اتفاق جرى بين الأخير وقوات النظام أو الجانب الروسي.

كما أفاد مراسل وكالة “ستيب الإخبارية ” في الغوطة الشرقية أنّ قوات النظام استهدفت بلدات حزّة وزملكا بغارات سامة إضافة لغارات جوية مكثفة على تلك البلدات أوقعت 12 قتيل وعشرات الجرحى في بلدة زملكا, يأتي ذلك بالتزامن مع القصف الجوّي والصاروخي بصواريخ من نوع أرض – ارض طال مدينة حرستا وتسبب بسقوط إصابات، كما استهدف الطيران الحربي والمروحي الروسي مدينة كفربطنا بالتزامن مع استهداف المدينة بعشرات قذائف الهاون.

وفي سياق متصل، دخلت ظهر اليوم قافلة مساعدات تحمل أغذية إلى مدينة “دوما”، حيث تضم القافلة 25 شاحنة تحمل 340 طن من المساعدات الغذائية، وبحسب اللجنة الدولية للصليب الأحمر تعتبر هذه المساعدات جزء ضئيل بالمقارنة بما تحتاجه الأسر هناك.

 

e060e1fd 2108 4078 a6c2 cc080da540f5

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى