الشأن السوري

تحرير سوريا ” صدّينا أعنف اقتحام لتحرير الشام وجثثها تملأ غرب حلب “

جدّدت “هيئة تحرير الشام” اليوم الجمعة السادس عشر من مارس / آذار الجاري، محاولتها باقتحام مواقع “جبهة تحرير سوريا” في قرى “بلنتا ومكلبيس والهباطة” غرب حلب، واندلعت اشتباكات عنيفة سبقها تمهيد برّي عنيف.

وفي تصريح لوكالة “ستيب الإخبارية” قال “محمد أديب” عضو المكتب الإعلامي لـ “جبهة تحرير سوريا”: إنّ ” مقاتلي الجبهة تصدّوا لأعنف هجوم لمقاتلي تحرير الشام على قرية “بلنتا” بدأته فجر اليوم بتمهيد ناري كثيف استمر لأكثر من أربع ساعات على المنطقة والقرى المحيطة، استخدمت خلاله دبابة (T72) وثلاث عربات (BMP ) ومصفحات شاص وقواعد نارية كثيرة وعشرات المدفعيات، حيث تم اغتنام أسلحة فردية كثيرة، وتدمير دبابة وعطب مصفحة شاص وعربة BMP ومقتل العشرات حيث تحاول الهيئة حالياً سحب جثث قتلاها، وهناك معلومات تُفيد عن انهيارات وخلافات داخلية بصفوف الهيئة، وفصيل الحزب الإسلامي التركستاني يُلقي اتهامات إلى الهيئة حول الخسائر التي أصابتهم اليوم، كما وقع العديد من الإصابات في صفوف الجبهة في معارك ضارية “.

ومن جانبه، قال نائب القائد العام لتحرير سوريا ” توفيق شهاب الدين ” على قناته الرسمية في التلغرام: إنّ ” قيادة تحرير الشام تصرّ على استحلال دمائنا، والاستهتار بدماء عناصرها والمراوغة والتلاعب بلجان الصلح لكسب شبر من الأرض، وبينما تفاوض الوفود، إذ تحشد أرتالها ودباباتها لاقتحام مناطقنا بعد قصف عنيف لمنازل المدنيين، ولكن تم صدّها، وملأت جثثها السهل والجبل والوادي في قرية بلنتا، ليس حباً بالدماء وإنّما دفاعاً عن ثورتنا وأهلنا “.

في حين أعلن ‏مكتب الأوقاف بريف حلب الغربي والشمالي، اليوم، عن تعليق صلاة الجمعة في المناطق القريبة من الاشتباكات بين تحرير الشام وتحرير وسوريا والسماح للمناطق البعيدة بتأدية الصلاة بسرعة. كما شهدت مدينة “دارة عزة” حالة استنفار على خلفية اعتقال تحرير سوريا الإعلامي “رمضان رمضان” في المكتب الإعلامي للمدينة فيما خرجت مظاهرة في بلدة “كفر نوران” نصرةً للغوطة وطالبت بالتوقف عن الاقتتال الدائر منذ العشرين من الشهر الماضي.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى