الشأن السوري

نزوح شبه كامل لـ”كفرنبودة” شمال حماة والسبب “روسيا”

تشهد بلدة “كفرنبودة” شمال حماة، اليوم السبت السابع عشر من مارس / آذار الجاري، حركة نزوح كثيفة بسبب القصف العشوائي الذي طالها من قبل المقاتلات الروسيّة وقوّات النظام المتمركزة في معسكر جورين، مما أوقع أربع إصابات بصفوف المدنيين وخسائر ماديّة كبيرة بالممتلكات الخاصة. بحسب مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في الريف الحموي.

وفي تصريح لوكالة “ستيب الإخبارية” قال مرصد العشرين الحربي بريف حماة الشمالي، ومرصد جيش النصر: إنّ “حركة النزوح، بدأت مع أول غارة روسيّة عند الساعة 2.40 فجر اليوم، حيث استهدفت المقاتلات الروسيّة، بلدة كفرنبودة المليئة بأهلها المقيمين والنازحين من ريفي حماة الشمالي والشمالي الشرقي، بست غارات جوّية بالصواريخ الفراغية، تبعه قصف مدفعي من حواجز النظام المحيطة بالبلدة ومنها (12) قذيفة صاروخية، مما أجبر المدنيين على الهروب والنزوح من الموت مع أطفالهم باتجاه ريف إدلب الجنوبي والشمالي (المخيمات الحدودية) والأراضي الزراعية المحيطة بالبلدة” مشيراً إلى أنّ نسبة النزوح بلغت ما بين الثمانين والتسعين بالمئة من نسبة السكّان.

وفي سياق متصل، أفاد مراسلنا بأنّ غارات جوّية استهدفت اليوم، أطراف مدينة “مورك” واستهدفت قوّات النظام المتمركزة في مدينة حلفايا، مدينة “اللطامنة” وقريتي “لطمين ولحايا” شمال حماة بقذائف المدفعية والهاون، كما أصيب ثلاثة أشخاص إثر قصف مدفعي من معسكر جورين على قرية “خربة الناقوس” في سهل الغاب غربها.

يُذكر أنّ كفرنبودة تقع شمال قرية “تل صخر” التي تعتبر هدفًا لقوّات النظام كونها بوابة لبلدة كرناز، أكبر المناطق القريبة من مدينة السقيلبية غرب حماة. ويوم الأربعاء الفائت، قامت فصائل المعارضة بمعركة ضد قوّات النظام شمال حماة تحت اسم “الغضب للغوطة” سيطرت خلالها على بلدتي “كرناز والحماميات وتلتها” ثم استعادهما النظام في مساء ذات اليوم.

99191958

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى