الشأن السوري

خفايا معتقلات فرقة السلطان مراد شمال حلب… وتورّط قائدها فهيم عيسى بعمليات ابتزاز!!

ارتكبت فرقة السلطان مراد بمدينة أعزاز شمال حلب، جريمة في وقت سابق، لم تُكشف تفاصيلها إلا اليوم الأحد، حيث أقدم أحد مسؤوليها الكبار على جريمة اغتصاب بحق زوجة أحد المعتقلين، وابتزازها ومن ثمّ إجبارها على الطلاق من زوجها السجين.

وفي التفاصيل، قال “رضوان خليل”، أحد إعلاميي ميليشيا قسد الموقوفين في أحد سجون فرقة السلطان مراد بقرية “حور كلس” في مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي، إنّه بقي في السجن ما يقارب 9 أشهر، وخرج في عملية تبادل للأسرى بين الجانبين، راوياً تفاصيل دقيقة عن السجن وكيفية معاملة السُّجناء وما يحدث في سجونهم من قصص مستورة.

يقول “خليل”، :”عند نقلنا من سجن الموقوفين إلى السجن المركزي الذي شُيّد على مخزنٍ ضخم للأسلحة، تعرّفنا على سُجناء وأسرى آخرين من الدواعش والشبيحة، أخذونا ليلاً إلى السجن الجديد، وكانت قيادات فرقة السلطان مراد جميعها حاضرة أولهم فهيم عيسى قائد الفرقة والقائد العسكري سامي أبو عبدو والبقية”.

شبيحة ودواعش وقسد في سجن واحد!!

متابعاً في سياقٍ متصل :”بدء قائد الفرقة بفرزنا، ووضعونا أنا ومن معي مع (الشبيحة) بدعوى أننا حلفاء لنصبح أربعة عشر شخصاً في سجنٍ واحد، ووضع الدواعش الــ7 في غرفة مجاورة، بعد الانتهاء من الفرز قال فهيم عيسى: شايفين هدا السجن.. رح ٲعبيه من جماعة الحزب”.

وبحسب ما رواه الإعلامي في قسد :”كان السجن الكبير يتألف من خمسِ غرفٍ كبيرة، تحتوي ٲسرّة مزدوجة ذات طابقين، بداخل كلٍ منها مرحاضها الخاص، نتشارك ساحةً واحدةً مع الدواعش، الساحة الكبيرة قاموا بتغطيتها بالكامل بدعوى تجنُّب المطر في فترة الشتاء، بذلك لم نعُد نرى الشمس ٲبداً، فبدأنا ننام في النهار ونستفيق في الليل كالوطاويط”.

شبيحة سهل الحسن !!

مضيفاً :” تعرّفتُ على الشبيحة، كانوا ثلاثة من مليشيات المدعو سهيل الحسن، تربطهم قَرابةٌ وطيدة، الأول كبير في السن (ي ٲ ــ 50) سنة وهو الخال، والثاني (ٲ. ع ــ 40) سنة وهو زوج الأخت، الثالث (ع ــ 36) سنة وهو ابن الأخت للخال وأخ لزوجة الثاني، والثلاثة أسروا في معركة الباب بين درع الفرات ومليشيا سهيل الحسن، والثلاثة من الطائفة العلوية من إحدى قُرى حمص مأسورون منذ سنتين وسبعة أشهر ولايزالون أسرى لغاية اليوم”.

وتابع الأسير حديثه: روى لي الشبيح (ع 36) أنّ القائد العام لفرقة السلطان مراد ابتز زوجته وجعلها تأتي إلى مناطق درع الفرات ثم أجبره على الطلاق منها ليتزوجها هو بحسب قوله

تبادل الأسرى

ووفقاً لإعلامي قسد الذي خرج في عملية تبادل للأسرى فإنه وبالرغم من عمليات تبادل الأسرى بين المعارضة والنظام السوري، إلا أنَّ فهيم عيسى لا يريد تبديل هؤلاء الأسرى الثلاثة وإخراجهم من السجن منذ سنتين وسبعة أشهر مضت على أسرهم كي لا يقوموا بعمليات انتقامٍ تطال أهله وأقاربه الذين يعيشون في حيِّ “الهُلُّك” بحلب وفق ما قاله الشبيح (ع ـ 36) لنا بسبب ما فعله به وبزوجته، ولايزالون قابعين في ذاك السجن لغاية اليوم”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى