توتر بين روسيا وبريطانيا إثر اغتيال الجاسوس الروسي، والسبب!

أثارت قضية تسميم الجاسوس الروسي مع ابنته جدلاً عالمياً واسعاَ، حيث وجهت بريطانيا اتهامات لروسيا بخرق التزاماتها باتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية، واستخدامها غاز الأعصاب في محاولة اغتيال عميل روسي مزدوج كان يعيش على أراضيها، جاء ذلك بعد إعلان “تيريزا ماي” رئيسة الوزراء البريطانية طرد 23 دبلوماسيا روسيا، ممهلة إياهم أسبوعا واحداً لمغادرة البلاد، متذرعتاً بأنهم ضباط استخبارات غير معلن عنهم.

حيث دعت الخارجية البريطانية روسيا لإجراء تحقيق مشترك في قضية مقتل الجاسوس الروسي، وجاءت دعوة بريطانيا أمس البارحة بحسب وزير خارجيتها “بوريس جونسون” وأشار إلى أنّ لجنة تحقيق من “منظمة حظر الأسلحة الكيميائية” ستزور بريطانيا اليوم الاثنين، للتحقيق في قضية مقتل الجاسوس البريطاني وابنته، التي ستُجري التحاليل على أرض محايدة، ومن المتوقع أن النتيجة ستسغرق أسبوعين، وأبدى “جونسون” استعداد بلاده إلى إعطاء الفرصة لروسيا لإجراء التحقيق، داعياً إلى التعاون في حل هذه القضية.

وشهدت العلاقات (الروسية البريطانية) توتراً في الأيام الأخيرة، بعد حادثة تسميم “سكريبال وابنته” الموجودين في بريطانيا، إذ اتهمت الأخيرة المخابرات الروسية بالضلوع في محاولة الاغتيال، كما هددت بريطانيا بالانسحاب من كأس العالم الذي تستضيفه روسيا صيف العام الحالي.