سلايد رئيسي

بلدة بريف ألمانيا الشرقي أنقذها السوريون من الاندثار!!

تعاني ألمانيا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية التي راح ضحيتها ما بين 62 إلى 78 مليون قتيل من نقص وتراجع في عدد الأجيال الشابة، وفي ظل موجة اللجوء التي شهدتها ألمانيا في السنوات الأخيرة تمكن مئات اللاجئين السوريين وأطفالهم من الوصول إلى قرية “غولزو” الواقعة في ريف ألمانيا الشرقي، والتي كانت مهدة بالاندثار.

وصول “أطفال غولزو” بحسب وصف رئيس البلدة، في إشارة منه لأطفال اللاجئين السوريين، فتغير حال البلدة إلى الأفضل، ويضيف “لقد أنقذوا قريتنا، لقد أنقذ السوريون مدرستنا”، وبطريقة ما أنقذت “غولزو” نفسها”، حسب تقرير لصحيفة نيويورك تايمز.

إقرأ أيضاً


ألمانيا رابع أقوى دولة اقتصاديًا تعاني من نقص أيدي عاملة في هذا المجال!!

ترحيل عائلة سورية من ألمانيا إلى إسبانيا ينتهي بطعن الأم لنفسها


ففي عام 2015 آلت هذه المدرسة للإغلاق بسبب تقلص عدد سكان غولزو بنسبة 12 بالمئة ليصل عدد سكانها إلى 835 فرداً فقط، فخرج رئيس بلدية غولزو بفكرة استقطاب اللاجئين السوريين إلى البلدة لملأ البيوت الفارغة فيها وإنقاذ المدرسة من الإغلاق بتسجيل أطفالهم بها.

وفعلا تم إسكان عدد مقبول من اللاجئين السوريين بالبلدة وتم تسجيل أطفالهم بالمدرسة مما رفع العدد إلى ما فوق الحد الأدنى المطلوب فربح الجانبان من ذلك وحظي السوريون بمنزل جديد.

ونقلا عن إحدى السيدات السوريات في البلدة، “أتى الجميع لاستقبالنا حاملين الورود لم نستطيع قول شيء سوى القيام بالبكاء، فغولزو بلدة منفتحة جداً وهي بلدة صغيرة وأهلها طيبون.

إحدى سكان البلدة” ماركو سيدلت” عارضت الأمر ببدايته واصفة إياه بالجنون واستحالة التأقلم إذ قالت “لديهم دين مختلف أطفالنا لن يتكلموا الألمانية الصحيحة بعد الآن” ولكن بعد الاندماج ابن ماركوا سيدلت البالغ من العمر 11 عاماً أصبح صديقا لثلاثة أطفال سوريين في صفه الأمر الذي غير نظرة الأم له.

كما وتبنى أحد ساكني البلدة ثلاثة أطفال سوريين وعلمهم صيد السمك والسباحة حتى أصبح الأطفال ينادونه بـ ” أوبا ” وهي تعني الجد بالألمانية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى