الشأن السوري

الأسد يقتحم مواقع المعارضة بريف درعا بهدف السيطرة و زرع العبوات

اقتحمت قوّات النظام قرية “التينة” الواقعة بين بلدتي شقرا والنجيح في منطقة “اللجاة” شمال شرقي درعا، ظهر اليوم الثلاثاء العشرون من مارس / آذار الجاري، والخاضعة لسيطرة قوّات المعارضة حيث نجحت قوّات النظام بالتقدّم إلى القرية والسيطرة عليها لفترة وجيزة قبل أن تشنّ قوّات المعارضة هجوماً معاكساً وتستعيد خلاله التينة مع تكبيد المقتحمين عدداً من القتلى والجرحى، فيما تستمر الاشتباكات بين الطرفين جنوب بلدة النجيح وعلى أطراف قرية الملزومة وسط انسحاب لقوّات النظام باتجاه بلدة “شقرا”. بحسب مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في درعا.

وفي سياق متصل، أفشلت قوّات المعارضة، الليلة الماضية، محاولة تسلّل لقوّات النظام شمال درعا، وأفاد “زين أبو خالد” قائد المكتب العسكري لـ “جيش الأبابيل” في تصريح وكالة “ستيب الإخبارية”، بأنّ ” مجموعة تضمّ حوالي عشرة عناصر من النظام، حاولت التسلّل من كتيبة (جديّة) التي تستخدمها الميليشيات الأجنبية (حزب الله اللبناني)، وذلك بهدف زرع العبوات الناسفة، باتجاه بلدة (زمرين) قرب الطريق الواصل بين بلدتي (زمرين وأم العوسج) عند الساعة الواحدة ليلاً، وبدورها كشفت مجموعات الاستطلاع للجيش التسلّل وأوقعت المتسلّلين بكمائن، مما أوقع إصابات بصفوفهم ولاذ البقية بالفرار بعد ترك العبوات الناسفة التي كانت بحوزتهم بهدف زرعها في المنطقة، ثم استهدف النظام المنطقة بقذائف المدفعية والهاون حتى استطاع سحب عناصره “.

ومن جانب آخر، انفجرت عبوة ناسفة أمام أحد مقرات قوّات المعارضة في مدينة “طفس” غرب درعا، عصر اليوم، مما أوقع عدداً من الجرحى. في حين، اعتقلت قوّات النظام، اليوم، عدداً من حرائر درعا على أحد حواجزها أمام الفرقة التاسعة بمدينة الصنمين شمال درعا.

 

DSC04759

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى