الشأن السوري

تجدّد الاقتتال غرب حلب، وحقيقة الهجوم على تحرير الشام بحماة

تجدّدت الاشتباكات بين “جبهة تحرير سوريا” و “هيئة تحرير الشام” مساء اليوم السبت الرابع والعشرين من مارس / آذار الجاري، على محور قرية “مكلبيس” غرب حلب في محاولة من الأخير التقدّم على القرية، مما أوقع قتلى وجرحى من الطرفين.

وأوضح عضو المكتب الإعلامي لـ “جبهة تحرير سوريا”، محمد أديب، لوكالة “ستيب الإخبارية” أنّ “اقتحام تحرير الشام بدأ بعد قصف عنيف من بعد الظهر اليوم على قرية مكلبيس والمنطقة المحيطة بها بصواريخ الفيل وقذائف الهاون والدبابات، و تمكّنت الجبهة من تدمير مصفحة محمّلة بالعناصر ودبابة، وقتل وإصابة عدد من عناصر الهيئة”. مشيراً إلى أنّ الوضع هادئ حالياً مع بعض المناوشات وسط حشودات للهيئة في المنطقة.

وفي سياق متصل، تحدّث “طاهر المحمود” القائد العسكري لـ “تحرير الشام” بريف حماة، لوكالة “إباء” مساء اليوم، عن “هجوم لحركة أحرار الشام على نقاط رباطهم في قريتي المنصورة وخربة الناقوس المقابلة لبلدة جورين غرب حماة، حيث اشتبك الطرفان وسيطر المهاجمين على إحدى النقاط وأسروا ستة من المرابطين فيها، وأخذوا ثلاث سيّارات”. محذراً من مغبة الاعتداء على نقاط الرباط على النظام.

وفي هذا الصدد نفى السيّد “أدهم رعدون” المسؤول الإعلامي لجبهة تحرير سوريا (أحرار الشام) بريف حماة في تصريح خاص لوكالة “ستيب الإخبارية” ما نشرته وكالة إباء عن الهجوم. قائلاً: إنّ “هيئة تحرير الشام اقتحمت قرية تل واسط في القسم الشمالي من سهل الغاب واعتقلت عدّة شباب من المدنيين، فقام المدنيون بالاشتراك مع ثوار المنطقة باعتقال مجموعة من الهيئة وطردهم خارج القرية، أمّا بالنسبة لنقاط الرباط على بلدة جورين، فلم يقترب أحد منها وكل ما يُشاع هو منفي وعارٍ عن الصحّة”.

438

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى