الشأن السوري

اقتتال بين فصائل “غصن الزيتون” على الغنائم يوقع قتلى وجرحى

اندلعت اشتباكات عنيفة ظهر اليوم الأحد الخامس والعشرين من مارس / آذار الجاري، بين فرقة “الحمزة” و تجمع “أحرار الشرقية” باستخدام الأسلحة المتوسطة في مواجهات مباشرة تعتبر الأولى من نوعها بين فصائل “غصن الزيتون” التابعة للجيش الوطني في عفرين، لتتجدد لاحقاً الاشتباكات بين الفصيلين في منطقتي (دوار الراعي ومزرعة العماد) بمدينة “الباب” شرقي حلب، حيث سقط على إثرها العديد من القتلى والجرحى بين الطرفين، كما قتل القائد العسكري التابع لتجمع أحرار الشرقية والمعروف باسم “أبو صكر القادسية” إثر استهداف سيارته بالرصاص من قبل عناصر فرقة الحمزة، وفقاً لمراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في المنطقة.

ويعود سبب الاقتتال بين الطرفين بحسب مصدر خاص لوكالة ستيب الإخبارية صرّح قائلاً، ” نشب الاشتباك بسبب الاقتتال على الغنائم وتقسيمها بين الفصيلين، حيث استولى تجمع أحرار الشرقية على سيارة مدنية وآلية زراعية ومنزل، فيما قام فصيل الحمزة بالتعدي على قطاع التجمّع لأخذ الغنائم والاستيلاء عليها مجدداً، ما أدى لإندلاع اشتباك بين الفصيلين أسفر عن سقوط العديد من القتلى والجرحى “.

فيما أكّد مصدر ميداني مطلّع عن تدخل القيادة العسكرية للجيش الحر وضباط من الجيش التركي للسيطرة على الموقف، الذي يعد الأول بين الفصائل التي قاتلت الوحدات الكردية في منطقة عفرين، كما شهدت المنطقة هدوءاً نسبياً خلال الساعة الماضية حيث تتجه الأمور الى الحل بين الجانبين.

وبعد اجتماع ضمّ قيادات من “أحرار الشرقية” وفرقة “الحمزة” وبوجود ضباط ممثلين عن الجيش التركي، توصلّت الأطراف إلى اتفاق يقضي بإيقاف الاشتباكات بين الطرفين بشكل فوري، وتسليم المطلوبين لجهة محايدة (المجلس العسكري في مدينة تل رفعت)، وإطلاق سراح الموقوفين من الطرفين وتسليم المحتجزات من آليات وأسلحة، بالإضافة لإعادة جميع النقاط والمقرات إلى ما كانت عليه قبل الخلاف، وعليه سيلتزم الطرفين لقرارات المحكمة أو الجهة المحايدة الموافق عليها.

 

photo ٢٠١٨ ٠٣ ١٠ ١٩ ٥٤ ٠١ 2

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى