الشأن السوري

تهديدات روسيّة مباشرة لفصائل درعا، والأخيرة متمسكة بخفض التصعيد !

تتوالى التهديدات الروسيّة بشنّ عمل عسكري ضد قوّات المعارضة في الجنوب السوري، وخاصة بعد الانتهاء من ملف غوطة دمشق الشرقية، وقال ممثل قاعدة حميميم العسكريّة الروسيّة في سوريا، أليكسندر إيفانوف، اليوم الأحد الخامس والعشرين من مارس / آذار الجاري: إنّ ” إعلان فصائل المعارضة رضوخها لقوّات النظام في مدينة درعا، لا يمكن اعتباره أمراً كافياً لإنهاء الصراع الدائر في المنطقة، نعتقد أنّ المنطقة تحتوي على متطرفين يتوجب القضاء عليهم بتضافر الجهود الدوليّة والمحليّة “.

وأضاف: أنّ ” العديد من الفصائل جنوبي البلاد أبدت استعدادها للدخول في برنامج المصالحة الروسي خلال فترة زمنية وجيزة، ونسعى حالياً إلى تقديم مهلة محددة لإنهاء التواجد المسلّح جنوبي العاصمة وفي منطقة القلمون الشرقي” بذريعة وجود مقاتلين من “هيئة تحرير الشام”.

وفي تصريح خاص لوكالة “ستيب الإخبارية” قال السيّد “أبو بكر الحسن” المتحدث باسم “جيش الثورة”: ” نبين أنّ المنطقة الجنوبية حالياً منطقة خفض تصعيد وفق الاتفاق شبه الثابت الذي وّقّع في العاصمة الأردنية عمان بين الولايات المتحدة وروسيا والأردن، وتم قبولنا به، لإتاحة الفرصة أمام جهود الحلّ السياسي بما يحقّق أهداف الثورة السورية، وليس للانخراط باستسلام غير مشروط وفق مسمّى تجميلي (برنامج المصالحة الروسي) وقد دأبت المعرفات الرسميّة وشبه الرسمية لقاعدة حميميم على نشر رسائل تهديد بهدف الضغط لقبول هذا المسار .. الأمر الذي نرفضه جملةً وتفصيلاً، فنحن نؤمن إمّا بحلّ سياسي يضمن تحقيق مطالب الثورة برعاية الأمم المتحدة أو لاستكمال ثورتنا بكافة الوسائل المشروعة “.

وفي سياق منفصل، أفاد مراسل “ستيب” في درعا، بأنّ مجهولين اغتالوا، مساء اليوم، قياديين اثنين في قوّات المعارضة، هما “عبد الرحمن محاميد” أحد القادة العسكريين في جيش الثورة، و”فادي الباعوني” قائد لواء “محمد بن عبد الله” نتيجة إطلاق الرصاص عليهما على طريق مدينة درعا – بلدة صيدا شرق المحافظة.

 

DSC04551

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى