الشأن السوري

قصف متجدّد على دوما، ومستجدات المفاوضات مع الروس

رغم المفاوضات الجارية في مدينة “دوما” بغوطة دمشق الشرقية، جدّدت قوّات النظام قصفها بقذائف المدفعية بشكل مكثّف على أحياء المدينة السكنية، صباح اليوم الاثنين السادس والعشرين من مارس / آذار الجاري، مما أوقع تسعة جرحى من المدنيين كحصيلة أولية. بحسب مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في المنطقة.

 

هذا وقالت اللجنة المدنية المشاركة في المفاوضات عن “دوما” في بيان ليلة أمس: إنّ اللقاء يوم الأحد مع الجانب الروسي تمحور حول خمس نقاط: “الأوضاع المزرية لمراكز الإيواء التي يحتجز فيها المدنيون الخارجون من الغوطة مؤخراً. – تبادل جثث الضحايا من موقوفي عدرا العمالية الذين قضوا تحت القصف الذي استهدف أماكن تواجدهم. – النقاش حول المبادرة المقدمة في اللقاء الماضي. – السماح لإيصال المساعدات بالدخول. – التأكيد على استمرار وقف إطلاق النار طيلة فترة المفاوضات”.

 

وأشارت إلى تحديد الجولة المقبلة بعد ثلاثة أيام وسيتم خلالها استكمال الحوار حول المبادرة، حيث طلب الجانب الروسي إعادة النظر في المبادرة وطرح بعض الأسئلة والاستفسارات التي ينتظر الجواب عليها خلال الجولة القادمة، وطالبت الأهالي بالصبر وأخذ الحيطة والحذر، والبعد عن تداول المعلومات المغلوطة.

 

وقبل يومين، أكد “عصام بويضاني” قائد جيش الإسلام، عبر تسجيل صوتي له بقاء فصيله في آخر معاقل المعارضة في الغوطة الشرقية (مدينة دوما ومزارعها) ورفضه الخروج منها، وقال الناطق باسم هيئة الأركان جيش الإسلام “حمزة بيرقدار” في مقابلة على قناة الحدث أمس: إنّ “المفاوضات الجارية مع الروس حول البقاء وليس الخروج من المنطقة، ونسعى لوقف سياسية التهجير والتشريد حيث تصلنا رسائل مؤلمة ممن وصلوا الشمال السوري يناشدون من بقي في الغوطة عدم مغادرتها بسبب المأساة والذل والمصير المجهول بالإضافة إلى سوق الشباب للخدمة العسكرية وإعدامات ميدانية” وردّ بيرقدار على اتهامات الناطق باسم فيلق الرحمن “وائل علوان” بأنّ جيش الإسلام سلّم ثماني مناطق في الجبهة الشرقية للغوطة إلى النظام مما تسبب بسقوط المنطقة، بقوله: إنّ “الفيلق كان يرفض التعاون معنا سياسياً وعسكرياً كما أنّه قطع المياه عن الخطوط الدفاعية المائية لنا فجفّت”.

 

IMG 20171115 120931

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى