الشأن السوري

قرارات لجامعة وتربيّة إدلب إزاء مهجّري الغوطة، ومطالبات بالحماية

أعلنت جامعة “إدلب” في بيان اليوم الأربعاء الثامن والعشرين من مارس / آذار الجاري، عن استضافة أبنائها الطلبة من مهجّري غوطة دمشق، دون أن يترتب عليهم دفع أيّة رسوم ماليّة للعام الدراسي 2017-2018م. وطالبت إدارة الجامعة، الطلبة الراغبين بالتسجيل، تقديم أوراقهم الثبوتية التي تتضمن وثيقة تثبت أن الطالب مسجّل في أحد الجامعات العامّة أو الخاصّة، وشهادة الثانوية لغير المسجّلين في الجامعة، بالإضافة إلى ورقة رسميّة من الإدارة العامّة لشؤون المهجّرين يبيّن فيها أنّ صاحب الطلب من المهجّرين عام 2018 من غوطة دمشق.

وفي حديث خاص لوكالة “ستيب الإخبارية” قال الأستاذ، وسيم الخلف، مدير المكتب الإعلامي بجامعة إدلب: إنّ الأفرع الموجود لدينا هي كلّيات ” الطبّ البشري، الطبّ البيطري، الصيدلة، العلوم، الشريعة والحقوق، التربيّة، الآداب، الزارعة، هندسة مدنية وميكانيكية ومعلوماتية، العلوم الإدارية “، وأربعة معاهد ” الطبّي، التقاني الهندسي والإعلام، العلوم الإدارية “. موضحاً، أنّ الجامعة ستستقبل جميع المتقدّمين إليها من الغوطة، كما حصل عندما تم استقبال مهجّري مدينة حلب وجميع المهجّرين من كافة المناطق مجاناً في العام الماضي. وأضاف: أنّ ” الحسومات في الجامعة تشمل حسم للمصاب وللزوجين وللأخوة وأبناء وزوجات الشهداء والمعتقلين سواء مهجّرين أو مقيمين “.

وفي سياق متصل، طالبت مديرية التربيّة والتعليم في محافظة إدلب، كافة المجمّعات التربويّة التابعة لها، بقبول جميع الطلاب المهجّرين من الغوطة الشرقية في مدارس إدلب بغض النظر عن أوضاعهم.

وفي هذا الصدد، أوضح معاون مدير التربية والتعليم بإدلب الأستاذ، محمد حسن الحسين، في تصريح خاص لوكالة “ستيب” أنّه ” لا شكّ بأنّ مدارس إدلب من حيث المقدرة والاستيعاب، ستُعاني من اكتظاظ بعدد الطلاب، وربّما عجز في بعض المناطق، مما يضطرنا لفتح أكثر من دوام في اليوم، وبالنسبة لوضع معلمي الغوطة، نقوم أولاً بإحصائيات وتسجيل جميع الوافدين، وبدأنا ذلك اعتباراً من اليوم، مع التواصل مع الجهات التي كانت مانحة لهم في الغوطة للبحث في وضعهم “، مشيراً إلى أن ” نسبة الطلاب المتسربّين كبيرة في إدلب بسبب النزوح الأخير من الجهة الجنوبية والشرقية “، قائلاً: إنّ ” أهم المقترحات لتطوير العمل التربوي بإدلب، هي تجهيز الأماكن وزيادة عدد الكوادر التدريسيّة مع تأمين المستلزمات الماليّة والتدريسيّة لهم “.

ومن جانب آخر، طالبت الهيئة السياسيّة في إدلب، في بيان أمس الثلاثاء، الحكومة التركيّة باستكمال نشر قوّاتها، لحماية أكثر من أربعة ملايين مدني في المحافظة ومن المهجّرين قسراً بفعل أداة الحرب الإجرامية وحمايتهم من كافة المخاطر المحدقة بهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى