هل دخل جنوب دمشق ضمن اتفاقية القطاع الأوسط بالغوطة!
وجّه الجانب الروسي دعوات لفصائل المعارضة العاملة في جنوب دمشق لعقد اجتماع لمناقشة وتحديد مستقبل المنطقة، حيث اجتمعت لجنة ممثلة عن اللفصائل العسكرية في جنوب دمشق أمس البارحة، مع مجموعة من الجنرالات الروس في حاجز “الرهونجي” بالقرب من حاجز (ببيلا ، سيدي مقداد) لحسم ملف جنوب العاصمة دمشق، فيما طرح الجانب الروسي على الفصائل خيار البقاء لمن يرغب من المقاتلين بعد تسوية أوضاعهم، وخروج الرافضين إلى الشمال أوالجنوب السوري، وعليه طالبت فصائل المعارضة اعطاءها مهلة للتشاور ومن المفترض أن يتجدد اللقاء بين الطرفين في بداية الأسبوع المقبل، وذلك بحسب مصادر مطلّعة.
وفي وقت سابق، نقلت جريدة “الوطن” الموالية للنظام عن “هيئة تحرير الشام” في مخيم اليرموك أنّ الأخيرة انضمت الى اتفاق الغوطة الأخير الذي يشمل بلدات القطاع الأوسط “عربين وزملكا وعين ترما وجوبر”، فيما لم يؤكد أي مصدر من الهيئة صحة الخبر أو نفيه.
ومن جانبه قال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في المنطقة، أنّ “تنظيم الدولة” قام باستقدام “مدرعات، تركس مجنزر” وعدد من العناصر لحشدها على خطوط التماس مع “هيئة تحرير الشام” بمخيم اليرموك، في محاولة جديدة للتنظيم للهجوم على الهيئة بأماكن سيطرتها غرب المخيم بمنطقة الريجة، يأتي هذا وسط استنفار كبير لعناصر تنظيم الدولة وانتشار للقناصات على أسطح الأبنية السكنية بالإضافة لعميليات التدشيم ورفع السواتر الترابية على بعض نقاط التماس في أماكن سيطرته بالمخيم، وأضاف مراسلنا بحسب مصادر خاصة، عن نيّة خروج “هيئة تحرير الشام” من منطقة الريجة في مخيم اليرموك خلال الأيام القليلة القادمة دون معلومات إضافية.
