الأمم المتحدة تُحذر “الوضع الإنساني في الغوطة خرج عن السيطرة”!
حذرت الأمم المتحدة من تدهور الأوضاع الإنسانية في الغوطة الشرقية عبر بيان نشرته أمس الإثنين، وقال “بانوس موتزيس” منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية في سوريا ” إنَّ استهداف المدنيين في الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق،واستهداف المدنيين والبنى التحتية يجب أن يتوقف حالاً في وقت يخرج الوضع الإنساني عن السيطرة”.
وأشار موتزيس: إلى أنّ التصعيد الأخير للعنف يُفاقم الوضع الإنساني الخطر، لحوالي 400 ألف مدني يعيشون في الغوطة الشرقية، في ظل نقص كبير في المواد الغذائية والمستلزمات الطبية وغيرها.
يأتي ذلك بعد يوم دامي عاشته مدن وبلدات الغوطة الشرقية تسببت بمقتل أكثر من 106 أشخاص بينهم 21 طفل، حيث واصل الطيران الحربي الروسي قصفه لمدن وبلدات الغوطة الشرقية، واستهدف فجر اليوم الثلاثاء العشرين من فبراير/شباط، بلدة “بيت سوى” ما أسفر عن مقتل 8 مدنيين وإصابة عدد آخر، كما قتل أحد متطوعي الدفاع المدني أثناء تأدية واجبه الإنساني، فيما استهدف الطيران الحربي بعدة غارات جويّة “النشابية ، تل النشابية” تسبب بمقتل 4 أشخاص بينهم طفلة، وإصابة عدد آخر من المدنيين، وفقاً لمراسل وكالة “ستيب الإخبارية” ضياء الشامي في الغوطة الشرقية.
وأضاف الشامي، استمر الحربي الروسي باستهداف الأحياء السكنية في بلدة “مسرابا” ما تسبب بمقتل 4 أشخاص بينهم طفل بالإضافة لإصابة مدنيين بجروح، كما استهدف أيضاً ظهر اليوم بلدات “حمورية، كفربطنا، سقبا، عربين” ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من المدنيين (كحصيلة أولية).
وعسكرياً، جرت اشتباكات عنيفة بين قوات المعارضة وقوات النظام على جبهة بلدة “الزريقية” الواقعة بمنطقة المرج في الغوطة الشرقية، في محاولة اقتحام من النظام للمنطقة، حيث أفشلت المعارضة محاولتهم وأوقعت بين صفوفهم قتلى وجرحى .
