الشأن السوري

اعتصام جنوب دمشق بحملة “معاً لليرموك في 30 آذار”

أطلق ناشطون حملة “معاً لليرموك في 30 آذار” بهدف حشد الأنظار إلى معاناة مخيم اليرموك المحاصر جنوب العاصمة دمشق ويقطنه غالبية فلسطينية. وقام أهالي ونشطاء المنطقة باعتصام سلمي، ظهر اليوم الجمعة الثلاثون من مارس / آذار الجاري، عند حاجز “العروبة” من جهة بلدة “يلدا” بهدف لفت النظر إلى معاناتهم، وحمايتهم أينما وجدوا ومهما كان قرارهم، وإيجاد حلّ عادل وكريم لقضيتهم، موجّهين صوتهم إلى الأطراف المعنية وعلى رأسها “الأمم المتحدة وهيئة الأونروا ومنظمّة التحرير الفلسطينية”.

 

وفي حديث خاص لوكالة “ستيب الإخبارية” قال الدكتور “معاوية محمد” مؤسس هذه الحملة: ” أطلقنا الحملة مع ناشطين ومدنيين من مخيم اليرموك نزحوا إلى بلدات (يلدا – ببيلا – بيت سحم) المجاورة في 22 آذار / مارس الجاري، من خلال منشورات تضامنيّة مع المخيم، على مواقع التواصل الاجتماعي، تحمل وسم الحملة، واخترنا 30 آذار لأنّه ذكرى يوم الأرض في فلسطين، وإيماناً منّا بأنّ قضية الأرض لا تنفصل، ويجب ألّا تنسينا قضية الإنسان، الذي هو دوماً الأساس “.

 

وأفاد بأنّ أهداف الحملة، هي ” خلق وعي حقيقي بوجود مدنيين في مخيم اليرموك، ومعرفة أوضاعهم، والالتزام بقضاياهم – فتح حاجز العروبة المغلق منذ تاريخ 17 آذار الحالي، لأنّه شريان حياة أهل المخيم – القيام بكل ما يلزم لتعزيز صمود المدنيين وحمايتهم، والوقوف معهم، وتحييدهم عن الصراع، مهما كان قرارهم، خصوصاً في ظلّ تخوّف شديد، ومصير مجهول، وإذلال يومي، وتخبط كامل “.

 

وختم محمد، حديثه بالقول: إنّ ” مخيم اليرموك يقع تحت سيطرة تنظيم الدولة، وغادره منذ أسبوعين نصف عدد سكانه تقريباً، فيما عاد إليه عددٌ كبيرٌ من العائلات التي نزحت منه مؤخراً، لكّننا نركّز في الحملة على فكرة الابتعاد عن الترف الإحصائي، فقيمة الإنسان ليست كميّة “. مشيراً إلى سعي الحملة إلى إقامة وقفات تضامنية في هذا التاريخ في سوريا وبلدان اللجوء بالعالم تضامناً مع المخيم حيث كان التفاعل معها متسارعاً بشكل ملحوظ.

 

^D0E98FC40B569195D8BB49D4D364988F29944BEF3E21D511BE^pimgpsh fullsize distr

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى