الشأن السوري

توتر واشتباكات في اليادودة غرب درعا، وجيش الثورة يوضّح

تشهد بلدة “اليادودة” في ريف درعا الغربي، حالياً، توتراً واشتباكاتٍ داخلية في صفوف قوّات المعارضة، على خلفيّة مقتل “حمزة ياسر الزوباني” أحد القادة الميدانيين في “جيش الثورة”، مساء اليوم الجمعة الثلاثون من مارس / آذار الجاري، على يد “خلدون الطرشان” شقيق “أبو موسى الطرشان” قائد لواء في اليادودة تابع لـ “فرقة سيوف الجنوب”. بحسب مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في درعا. منوهاً إلى أنّ “آل الزوباني” اعتذروا عن قبول العزاء بفقيدهم حمزة.

السيّد “أبو بكر الحسن” المتحدّث الرسمي باسم “جيش الثورة” أوضح في تصريح خاص لوكالة “ستيب الإخبارية” أنّ “القيادي أبي موسى الطرشان، مشتبهٌ به بقتل عدد من القادة الميدانيين سابقاً ومنهم القيادي في جيش الثورة (نصّار الزعبي)، وما حدث اليوم، أثناء مرور القيادي (حمزة الزوباني) على طريق في بلدة اليادودة، كان هناك رتل تابع للطرشان، وقام أحد عناصره بإطلاق عدّة طلقات في جسده أردته قتيلاً، وبعدها نفى (أبو موسى) في تسجيل صوتي أنّ القتل عمد، موضحاً أنّ من أطلق النار كان عشوائياً، وارتدت إحدى الطلقات على الأرض وقتلت (الزوباني) لكن التقارير الطبيّة تفيد بأنّ الطلقات استقرّت في بطنه”.

وأشار الحسن، إلى أنّه وحسب العرف العشائري، يُرّحل القاتل من بلده، وبما أنّ الجهة القاتلة نفت القتل، هناك ردّة فعل قوّية من ذوي المقتول، وحالياً إطلاق النار مستمرّ، وجيش الثورة تدّخل في الأمر رسمياً بناءً على طلب كافة أهالي اليادودة”.

APTOPIX Mideast Syria Horo 6

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى