الشأن السوري

ماذا حصل مع فصائل درعا عند تدخلها لإيقاف الاقتتال الدائر باليادودة ؟

توجّه رتل عسكري مشترك، لـ “ألوية العمري” بقيادة “إياد القطاعنة” و “فارس البيدر” ، و “جيش أحرار العشائر” بقيادة “أبي حاتم المساعيد” إلى بلدة “اليادودة” في ريف درعا الغربي، ظهر اليوم السبت الواحد والثلاثين من مارس / آذار الجاري، وذلك بهدف الدخول كـ “قوّات فصل بين الفصيلين المتناحرين في البلدة “جيش الثورة” و “فرقة سيف الجنوب” ضمن “جبهة ثوار سوريا”؛ وعند وصول سيّارات القادة إلى حاجز “خراب الشحم” تعرّض لمحاولة إطلاق نار من قبل عناصر الحاجز التابع لـ “جيش الثورة”.

وأكد جيش العشائر، في بيان له مساء اليوم، أنّ تدخله في فض الخلاف للمصلحة العامّة، وأثناء توجّه قائده “أبو حاتم” إلى المنطقة الغربية، تم إيقافه من قبل حاجز لـ “لواء المعتز بالله” التابع لـ “جيش الثورة” وعلى رأس الحاجز “القيادي أبو مرشد البردان” وتم سحب السلاح في وجه أبي حاتم وعلى إثرها حصلت مشادة كلامية بين الطرفين. كما انتقد القيادي “أبو حاتم” ما حصل معهم، عبر تسجيل صوتي، معتبراً إيّاه خصومة مباشرة من قبل المعتز.

وفي سياق متصل، قال القيادي في جيش الثورة “أبو مرشد البردان” عبر تسجيل صوتي: إنّ ” ما حدث هو سوء تفاهم، حيث اقتربت سيّارتين مفيمتين من الحاجز، وعند معرفة من بداخلها (القادة الثلاثة) حدثت مشكلة بسبب تماس بين أحد عناصر الحاجز (عدي حشيش) مع القيادي (أبي حاتم)، وأنا أمرت العنصر بالرجوع، وليس بإطلاق النار بهدف القتل كما ادّعى أبو حاتم في تسجيله “، مؤكداً أنّ ” المشكلة فقط مع القيادي “أبو موسى الطرشان” قائد لواء في اليادودة بسبب ارتكابه جرائم قتل بحقّ جيش الثورة “.

ويأتي هذا على خلفية، مقتل “حمزة ياسر الزوباني” أحد القادة الميدانيين في “جيش الثورة”، مساء أمس، على يد “خلدون الطرشان” شقيق “أبو موسى الطرشان” مما أسفر عن اشتباكات بين الطرفين و توتر مستمرّ في المنطقة.

 

21754285 439424569787205 1398317567 n

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى