الشأن السوري

معاهدة هجرة جديدة في قمة فرنسية بريطانية

يعقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، اليوم الخميس الثامن عشر من يناير / كانون الثاني الجاري، قمة ثنائية في قاعدة عسكرية قرب لندن، في زيارة أولى لماكرون، وتسعى القمة إلى تعزيز التعاون في مجالات مكافحة الإرهاب وأزمة الهجرة؛ بينما تحاول بريطانيا تعزيز العلاقات مع جيرانها قبل مغادرة الاتحاد الفرنسي العام المقبل.

وقالت ماي في بيان قبل القمة المرتقبة: إنّ ” قمة اليوم تؤكد أنّنا سنظلّ ملتزمين الدفاع عن شعبنا ومتمسكّين بقيمنا كديمقراطيات ليبرالية في مواجهة أيّ تهديد سواءً في وطننا أو في الخارج “.

وسيوقّع الزعيمان، “معاهدة جديدة تكمل اتفاقيات توكيه” السارية منذ 2003 لكنّها لم تتمكن من إنهاء تدفق المهاجرين إلى منطقة كاليه في شمال فرنسا قبالة السواحل الإنكليزية والتي تشهد منذ سنوات تأثيرات وجود العديد من المهاجرين غير الشرعيين الراغبين في عبور المانش.

وأقام ما يصل إلى ثمانية آلاف في مخيمات عشوائية بمدينة كاليه قبل تفكيك مدينة الصفيح المعروفة “بالغابة” نهاية 2016. وتحسّن الوضع قليلاً بعد ذلك لكن المشكلة لم تتم تسويتها بالكامل، وتقول السلطات الفرنسية: إنّ بين 350 و500 مهاجر لا يزالون في كاليه لمحاولة عبور المانش بكلّ الوسائل.

وقال المتحدث باسم الحكومة البريطانية: إنّ ” ماي ستوافق على استقبال المزيد من اللاجئين الشباب العالقين في كاليه وزيادة المساعدات المالية لهم “.

والمعاهدة الجديدة، ستنصّ أيضاً على ” تعزيز التعاون الأمني الفرنسي البريطاني لإدارة الحدود “. وتناولت تقارير إعلامية الخميس، أنّ ماي ترغب في منح (45) مليون جنيه إضافية (51 مليون يورو، 62 مليون دولار) لتعزيز أمن الحدود، لكن ماكرون سيطلب تخصيص مزيد من الدعم لكاليه.

المصدر: (فرانس24)

IMG 18012018 194654 0

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى