الشأن السوري

تبادل أسرى بين جيش الإسلام وتحرير الشام برعاية تحرير سوريا بحماة

برعاية قيادة “جبهة تحرير سوريا” في غوطة دمشق الشرقية، وجهد من بعض الشخصيات وبحضور فصيل “صقور الشام” في منطقة “سهل الغاب” غرب حماة، تمّت اليوم الاثنين الثاني من أبريل / نيسان، عملية تبادل أسرى بين “جيش الإسلام” و”هيئة تحرير الشام “.

وفي تصريح خاص لوكالة “ستيب الإخبارية” أفاد السيّد “أدهم رعدون” المسؤول الإعلامي لجبهة تحرير سوريا (أحرار الشام) بريف حماة، بأنّ “عملية التبادل، تضمّنت تبديل (16) أسيراً من هيئة تحرير الشام مقابل (24) أسيراً من جيش الإسلام، وتمّت العملية في منطقة الصوامع بمدينة قلعة المضيق الخاضعة لسيطرة تحرير سوريا”.

وأوضح، أنّ “تحرير سوريا عندما وصلت قافلة الوافدين من الغوطة، أول أمس السبت، إلى قلعة المضيق، اكتشفت أنّ هناك حافلة يوجد في داخلها (24) أسيراً من جيش الإسلام برفقة عناصر من هيئة تحرير الشام، فقام المكتب الأمني في الجبهة بإجراءاته الأمنية والتواصل مع قيادة جيش الإسلام في الغوطة، فتبيّن أنّ هناك اتفاقاً مسبقاً بعملية تبادل الأسرى بين الطرفين، فقامت قيادة تحرير سوريا بانتظار القافلة التالية، والتي وصلت صباح اليوم، وأرسل جيش الإسلام ضمنها (16) أسيراً من الهيئة وتمّت عملية التبادل”. مشيراً إلى أنّ تحرير سوريا استنفرت كافة عناصرها وكوادرها لاستقبال الوافدين من الغوطة وتأمين كافة مستلزماتهم وحمايتهم وتسهيل عمل المنظّمات والهيئات الإغاثيّة والإنسانيّة.

يُذكر أنّ الاتفاق بين جيش الإسلام وتحرير الشام في الغوطة الشرقية على تبادل الأسرى بينهما برعاية تحرير سوريا، بدأ قبل قطع الطرقات بين مدن وبلدات الغوطة، وتم تبادل أغلب الأسرى حينها، ثم توقفت عملية التبادل بعد سيطرة النظام وقطع الطرقات.

 

photo 2017 12 19 11 48 19

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى