الشأن السوري

روسيا مصمّمة على تسليم دوما، والإعلام الحربي ينشر بنود الاتفاق

أعلن مركز المصالحة الروسيّة في سوريا “حميميم”، مساء اليوم الأحد الأول من أبريل / نيسان الجاري، عن التوصّل لاتفاق مبدئي مع فصيل “جيش الإسلام”، بشأن انسحابه من مدينة “دوما” في غوطة دمشق الشرقية، مشيراً إلى أنّ معبر مخيم الوافدين اعتباراً من اليوم، هو مفتوح أمام المدنيين والمقاتلين وعائلاتهم.

وقال رئيس مركز المصالحة اللواء يوري يفتوشينكو: إنّ “العمل مستمرّ على استمالة (جيش الإسلام) لوقف القتال ونزع السلاح” … داعياً قادة جيش الإسلام إلى تسليم أسلحتهم الثقيلة وخرائط الألغام والأنفاق في دوما. وأكد “عدم جدوى المزيد من المقاومة واستخدام المدنيين في دوما (كدروع بشرية)”. بحسب زعمه.

وفي سياق متصل، نشر إعلام النظام الحربي المركزي، على صفحته في فيسبوك، مساء اليوم، بنود الاتفاق على خروج “جيش الإسلام” من دوما، وهي:
– خروج مقاتلي “جيش الاسلام” باتجاه مدينة جرابلس الحدودية مع تركيا شرق حلب بسلاحهم الخفيف.
– تشكيل فريق عمل برئاسة روسيّة يضمّ ممثلين عن الجانب السوري والدول الضامنة لعملية “أستانة” لترتيب موضوع تسليم الأسرى من المدنيين والعسكريين الموجودين في سجون “جيش الاسلام” للنظام وكشف مصير الباقيين.
– تسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة الموجودة بحوزة “جيش الاسلام” للجيش النظام.
– يُمنع وجود أيّ سلاح خفيف في مدينة دوما وسيكون تنفيذ هذا البند بعد تشكيل مجلس محلّي في دوما توافق عليه قوّات النظام.

وأشار الإعلام الحربي إلى أنّ تنفيذ الاتفاق بدأ، عصر اليوم، بخروج الفارين من “فيلق الرحمن” إلى منطقة دوما عندما سيطر النظام على بلدتي “حمورية ومديرا” والذين يبلغ عددهم حوالي 200 عنصر بالإضافة إلى أفراد عوائلهم.

وفي هذا الصدد، حاولت وكالة “ستيب الإخبارية” التواصل مع السيّد “ياسر دلوان” مدير المكتب السياسي لـ “جيش الإسلام”، والناطق باسم هيئة الأركان جيش الإسلام السيّد “حمزة بيرقدار”، لكن لم تتلقَ ردّ بعد.
وكان “محمد علوش” رئيس المكتب السياسي الخارجي لـ “جيش الإسلام”، أكد اليوم، أنّ لجنة التفاوض اتفقت على إخراج الحالات الإنسانية إلى الشمال السوري مع استمرار وقف إطلاق النار، نافياً التوصّل لاتفاق.

5abe0926d43750c66c8b45bf

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى