الشأن السوري

ممارسات داعش بحوض اليرموك، تزيد معاناة قاطنيه

تستمر معاناة سكّان منطقة “حوض اليرموك” في ريف درعا الغربي، الخاضعة لسيطرة “جيش خالد بن الوليد” التابع لتنظيم الدولة، بسبب الضغوطات والممارسات التي يقوم بها التنظيم تجاه المدنيين، من فرض ضرائب ومنع الدخول والخروج من مناطقه إلى مناطق سيطرة النظام أو المعارضة في درعا.

وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في درعا: إنّ تنظيم الدولة فرض ضريبة مالية بقيمة مئة ليرة سوريّة، لأيّ شخص كـ “دخولية” إلى مشفى بلدة تسيل، بالإضافة إلى أسعار المشفى مثل أجار الولادة (خمسة آلاف ليرة) وتضميد الجرح ما بين الـ (500 والألف ليرة). مشيراً إلى أنّ المشفى كانت مجانية عندما كانت تحت سيطرة المعارضة وقبلها النظام؛ وتأتي الأموال لصالح داعش بسبب نقص الميزانية، وانخفاض رواتب عناصره إلى الثلث. فيما أجبر المعلمين على التعليم في المدارس وفق منهاجه وإجبار الأهالي على إرسال أبنائهم إلى المدارس ومن يتخلّف يتحمّل المسؤولية.

ويوم أول أمس، أعدم داعش، رئيس بلدية قريتي “الشجرة وعابدين” غرب درعا “ناجي مصطفى المصطفى، 50 عاماً” رمياً بالرصاص، بعد شهر على اعتقاله بتهمة التعامل والتجسس لصالح النظام، بينما انشق من داعش الشاب المنضم إليه مؤخراً “قيس محمد القرفان” يوم أمس، وهو حالياً بمحكمة دار العدل في حوران. هذا وعمل التنظيم خلال الشهرين الماضيين، على تغييرات بالمناصب الإدارية فيه، عبر تبديل الشخصّيات من قرية لأخرى، وذلك – حسب مصادر – خوفاً من أن يكونوا بنوا علاقات مع أهالي تلك القرى، وبحسب مصادر مطلعة، فإنّ التنظيم سيسعى خلال الفترة القادمة للتمدّد مجددًّا نحو أقرب نقطة للنظام.

في حين، تدور يومياً اشتباكات متقطّعة بين قوّات المعارضة وتنظيم الدولة على أطراف بلدات “حيط وجلين والبكار”، في حوض اليرموك، وسط استهداف المعارضة مواقع التنظيم بقذائف الهاون.

تنظيم الدولة حوض اليرموك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى