الشأن السوري

بذكرى مجزرة خان شيخون, تعّهد دولي على محاسبة الأسد

أكدت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، أنّ إخفاق الأمم المتحدّة في تحميل نظام الأسد مسؤولية استخدام الأسلحة الكيمياوية جعل العالم “مكاناً أشد خطراً”. محذّرةً من خطر العودة إلى الحالة التي كانت إبان الحرب العالمية الأولى. وذلك في جلسة لمجلس الأمن الدولي اليوم الأربعاء الرابع من نيسان / أبريل، بشأن استخدام الكيماوي في سوريا، حيث يصادف اليوم الذكرى الأولى لمجزرة الكيماوي في مدينة “خان شيخون” جنوب إدلب.

ومن جانبه، قال المندوب الروسي، فاسيلي نيبينزيا: إنّ “موسكو اقترحت تشكيل آلية للتحقيق باستخدام الكيميائي في سوريا، يتم اختيار أعضائها من قبل الأمين العام للأمم المتحدة، ويجب اختيارهم محايدين لهذه الآلية”. مشيراً إلى أنّ “موسكو لم تدعم تمديد ولاية آلية التحقيق المشتركة في استخدام الكيميائي، بسبب استنتاجاتها المسيسة التي تقوّض سمعة التحقيق الدولي الموثوق”.

كما أفاد مندوب فرنسا، فرانسوا ديلاتر، أنّ “النظام استخدم كلّ الوسائل لقمع معارضيه، بما في ذلك السلاح الكيميائي المستمرّ، والنظام إمّا (كذب بشأن إتلاف الترسانة الكيميائية عام 2013) أو يطوّر (برنامجاً كيميائياً سريّاً) حيث نجدّد دعوتنا ليردّ على كافة الاستفسارات”.

وفي سياق متصل، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، مجلس الأمن إلى اعتماد “ردّ موحد” إزاء استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا ومحاسبة المتورطين. معرباً عن قلقه إزاء المعلومات التي قدّمها “النظام السوري إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، بشأن استخدامه للكيماوي” وذلك في التقرير الذي قدّمه إلى مجلس الأمن اليوم.

في حين، تعهّدت أمريكا وبريطانيا وفرنسا، بمحاسبة نظام بشار الأسد، وكافة المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيميائية، وتحقيق العدالة للضحايا. وفق بيان مشترك لوزراء خارجية الدول الثلاثة، في ذكرى مرور عام على الهجوم، وقال البيان: إنّ “قوّات الأسد استخدمت غاز الأعصاب السارين.

imgid303958

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى