الشأن السوري

استمرار توافد مهجّري دوما لشرق حلب, وجيش الإسلام ينعي قادة بصفوفه

وصلت عصر اليوم الخميس الموافق لـ الخامس من أبريل / نيسان الجاري، القافلة الثالثة من أهالي مدينة “دوما” في الغوطة الشرقية، وذلك وفقاً لاتفاق اللجنة المدنيّة الممثلة عن أهالي ووجهاء المدينة مع الجانب الروسي، حيث دخلت القافلة من معبر “أبو الزندين” الواقع على أطراف مدينة الباب شمالي شرقي محافظة حلب، وتضمنت 13 حافلة بداخلها قرابة 685 مدني بين نساء وأطفال وجرحى، ومن المقرر أن تتوجه القافلة إلى مخيم “شبيران” الواقع في بلدة قباسين، وذلك بحسب مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في المنطقة.

وأضاف مراسل الوكالة في الغوطة الشرقية، قام الطيران المروحي بإلقاء منشورات فوق مدينة دوما، دون أن يتم تسجيل طلعات جوية أخرى، كما سُمع اليوم صوت إنفجارات قوية مصدرها الغوطة الشرقية، وتبيّن لاحقاً أنها بسبب تفجير قوات النظام لبعض الأنفاق التي حفرتها قوات المعارضة سابقاً.

وفي سياق متصل، أصدر جيش الإسلام اليوم الخميس بياناً نعى فيه كلاً من “محمد الأجوة” والمعروف بـ أبو علي والذي كان يشغل المسؤول الإداري لجيش الإسلام والسكرتير السابق لـ “زهران علوش”، وشقيقه “نعمان الأجوة” والمعروف بـ أبو عمر والذي كان يشغل منصب المسؤول المالي السابق لجيش الإسلام، حيث ذكر الجيش في بيانه أنّ الأخوين قتلوا على إحدى الجبهات، في حين ذكرت مصادر أخرى أنّ جيش الإسلام هو من قام بتصفيتهم عبر عبوات ناسفة وضعت في العربة التي كانت تقلهم بعد اجتماع مع قيادات الجيش.

وإلى ذلك، قالت وزارة الدفاع الروسية، أنّ أكثر من أربعة آلاف مدني ومصاب خرجوا من مدينة “دوما” باتجاه الشمال السوري، وذلك منذ بدء الاتفاق الذي تم قبل أيام.

 

 

146e8e92 a626 4a39 9828 2930436cb2f4 1

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى