الشأن السوري

تصعيد عسكري على ريف حمص والمعارضة تدك مناطق الأسد

تواصل قوات النظام حملتها العسكرية على مدن وقرى ريف حمص الشمالي، حيث تعرضت مدينة “تلبيسة” وقرى وبلدات كل من “الغنطو، الرستن، تلبيسة، الزعفرانة، الفرحانية، المكرمية، ديرفول، السعن، كفرلاها، تلدو، تل دهب، الطيبة الغربية” ظهر اليوم الجمعة الموافق لـ السادس من أبريل / نيسان الجاري، لقصف بالمدفعية الثقيلة من نقاط تمركز قوات النظام في كتيبة الهندسة الواقعة بقرية “المشرفة” وقريتي “النجمة ، الكراد داسنية” وكلية المدرعات بحمص، ما أسفر عن مقتل امرأة وابنتها في مدينة تلبيسة (فريدة الحسين، وابنتها ريهام دله) بالإضافة لسقوط جرحى آخرين، كما قُتلت امرأة أخرى (ختام الصالح) في بلدة الغنطو وسقط آخرون نتيجة الاستهداف التي تعرضت له البلدة بالإضافة لوقوع دمار كبير في الأبنية والمنازل السكنية، وفقاً لمراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في ريف حمص.

 

ورداً على ذلك، استهدفت فصائل المعارضة والمتمثلة بـ “الفيلق الرابع” التابع للجيش الوطني، أحياء (جب الجندلي، العباسية) الموالية للنظام في مدينة حمص بصواريخ غراد، ما أدى لوقوع 7 إصابات أغلبهم من المدنيين، كما استهدفت فصائل الفيلق بالهاون والمدفعية الثقيلة حاجزي (مريمين ، مؤسسة المياه) التابعين لقوات النظام شمال غرب حمص، فيما أعلن “جيش العزة” عن استهداف مواقع تابعة للنظام على أطراف قرية “تير معلة” شمال حمص بقذائف الهاون محققاً إصابات مباشرة.

 

يُذكر أنّ مجلس شورى مدينة تلبيسة وريفها وجيش التوحيد، قد أعلنا انسحابهما من هيئة التفاوض المشكّلة لريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، بسبب عدم وجود رؤية واضحة من قبل هيئة المفاوضات، فيما يواجه ريفي حمص وحماة تهديدات روسية بين الحين والآخر للضغط على الفصائل في المنطقة لتسليمها، مهددين بإنتهاء الاتفاق الموقع بين الطرفين.

160333

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى