الشأن السوري

“جيش تحرير الشام” يطالب الأمم المتحدة بإدخال قوات فصل، والسبب!

حلّق الطيران الحربي بشكل مكثّف (والذي يُقلع من مطار “الضمير العسكري” و “مطار السين”) فوق مدن القلمون الشرقي، وذلك بالتزامن مع استقدام النظام حشود ضخمة إلى قطعه العسكرية المحيطة بمدينة “الرحيبة” بريف دمشق.

 

كما نشر “جيش تحرير الشام” عصر اليوم السبت السابع من أبريل / نيسان الجاري، بياناً طالب من خلاله الأمم المتحدة بنشر قوات فصل في جميع أنحاء البلاد، “لتحول بين المدن الآهلة بالسكان والميليشيات الإيرانية والإحتلال الروسي والنظام السوري الذي يسعى لتغيير ديمغرافي في المنطقة” رافضاً أي ضامن آخر.

 

وبحسب مصادر خاصة لوكالة “ستيب الإخبارية”، رفض الفصيل أي مفاوضات مباشرة مع الجانب الروسي في القلمون الشرقي، والتي تمحورت حول تسليم المنطقة للنظام وقواته وإخراج من يرغب من الأهالي منها، فيما أصدرت فصائل المنطقة قبل أيام بياناً أعلنت من خلاله عن تشكيل غرفة عمليات مشتركة في القلمون، تضم جميع التشكيلات العسكرية، كما قامت القيادة الموحّدة أمس البارحة بتعيين الرائد (أحمد المصري) قائداً عاماً للفصائل العسكرية في المنطقة.

 

وإلى ذلك، يواصل تنظيم الدولة هجماته على مواقع قوّات النظام وميليشياتها الأجنبية في البادية السورية، حيث قام ليلة أمس بهجوم على مواقع النظام في منطقة “السبع بيار” وحاجز “ظاظا” قرب القلمون الشرقي، وتمكّن من السيطرة عليهما، كما أوقع قتلى وجرحى بين صفوف قوات النظام بالإضافة لاغتنامه بعض الأسلحة الخفيفة والمتوسطة.

 

ومن جانبه صرّح “سعيد سيف” الناطق الرسمي باسم قوات (الشهيد أحمد العبدو) في القلمون الشرقي وقال لوكالة ستيب، “تعمل قوات النظام بشكل مستمر على تسهيل عملية دخول تنظيم الدولة عبر مناطق سيطرته وللوصول لمناطق سيطرتنا، حيث خضنا معارك طاحنة مع التنظيم لأكثر من 3 سنوات كما أننا مستعدون لمواجهته في أي وقت”.

WhatsApp Image 2017 03 21 at 9.27.19 AM

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى