الشأن السوري

رتل تركي يتمركز شمال حماة، وجيش العزّة “مستعدون لكلّ الاحتمالات”

وصل صباح اليوم السبت السابع من أبريل / نيسان، رتلٌ عسكريٌ تركيٌ، قادماً من معبر “كفر لوسين” الحدودي مع تركيا شمال إدلب إلى مدينة “مورك” شمال حماة، بهدف تثبيت نقطة مراقبة جديدة، لتكون الثامنة في المنطقة (إدلب). وفق اتفاق “أستانة” لمناطق “خفض التصعيد”.

وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في ريف حماة “باسل القاسم”: إنّ الرتل التركي قوامه أكثر من مئة آلية مدرّعة ومجنزرات ثقيلة وبعد وصوله إلى مدينة “مورك” توجّه الرتل إلى نحو تل “صوان” الواقع شرقي قرية “اللحايا” والمطلّ بشكل كبير على نقاط التماس بين قوّات النظام والمعارضة قرب قرية “معان”.

وأشار إلى أنّ الرتل التركي، يقوده قادة عسكريين من فصائل “جيش العزّة وفيلق الشام وجبهة تحرير سوريا”، ومن المتوقّع أن يتوجّه الرتل يومَ غدٍ إلى مدينة “اللطامنة”. ويأتي دخول الرتل بعد استطلاع وفد تركي، أمس ويوم الاثنين الفائت المنطقة.

وبدوره، ذكر النقيب “مصطفى المعراتي” الناطق باسم “جيش العزّة” في تصريح خاص لوكالة ”ستيب الإخبارية”: أنّ نشر نقاط المراقبة التركية هو “اتفاق دولي”، وهمّ الفصائل “إسقاط بشار الأسد وزبانيته”. مؤكداً أنّ النظام ليس له أمان ولا عهد باتفاقاته لأنّ من الدول الضامنة إيران وروسيا الشريكتان في القتل وضماناتهما على الورق، وقال: “نحن مستعدّون لكافة الاحتمالات”.

ومن جانب آخر، اغتال مجهولون، صباح اليوم، “نصر العزكور” الملقب بـ (أبي مروان) قائد لواء في “جيش العزّة” وبرفقته القائد العسكري “عبد الرحمن العساف” الملقب بـ “الديري”، عبر استهداف سيّارة تقلّهما بعبوة ناسفة أثناء مرورها على أطراف مدينة “خان شيخون” جنوب إدلب، والمتاخمة لشمال حماة، والتي استطلعها الوفد التركي بالأمس.

عدسة ستيب ترصد اللحظات الأولى لوصول أرتال الجيش التركي إلى ريف حماة الشمالي
يوتيوب: https://youtu.be/fAwjhAHo0MU

 

 

189947

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى