الشأن السوري

أمريكا تحشد قواتها شمال دير الزور, وداعش يتقدم على الأسد جنوبها

أعلنت “قوات سوريا الديمقراطية” أنّ حقول النفط في دير الزور باتت منطقة عسكرية، وذكرت غرفة عمليات “عاصفة الجزيرة” عبر معرفاتها الرسمية، أنّ “قسد”” أعلنت حقول النفط في المحافظة منطقة عسكرية مغلقة، وذلك بعد وصول أرتال عسكرية ضخمة للجيش الأمريكي إلى المنطقة.

 

وفي وقت سابق، أفاد مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” أنّ العشرات من الآليات والعربات العسكرية الأمريكية وصلت في اليومين الماضيين إلى بلدة “الصور” الواقعة بالريف الشمالي لمحافظة دير الزور، بالتزامن مع إنسحاب قوات “الفاغنز” الروسية من ريف المحافظة بشكل مفاجئ.

 

ومن جانبها، صرّحت “ليلوى العبدالله” الناطقة الرسمية باسم عاصفة الجزيرة، وقالت لوكالة ستيب الإخبارية: “بالرغم من كل الصعوبات التي واجهت حملة عاصفة الجزيرة والتي كانت أهم أهدافها تحرير شمالي دير الزور، إلا أنها أثبتت نجاحاً محققاً على الصعيد العسكري والسياسي، والدليل على ذلك هو جعل منطقة الكونيكو (الحقول النفطية الواقعة شرقي نهر الفرات) منطقة عسكرية، وسط حالة من التوتر تعيشها قوات النظام والميليشيات المساندة لها نتيجة الإعلان”.

 

فيما أفاد مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” عن قيام تنظيم الدولة بسط سيطرته على منطقنة “السخنة” جنوبي دير الزور، يأتي ذلك بعد تمكنه من استعادة السيطرة على حقلي “الأزرق والصيجان” النفطيين بريف دير الزور الشمالي، بعد هجوم واسع شنّه على مواقع “قسد” الأسبوع الفائت إضافة لتمكنه من استعادة مناطق أخرى تابعة للنظام في بادية دير الزور الغربية.

 

وأضاف مراسلنا، عبر اليوم نحو 50 صهريج نفط تابعة لمجموعة القاطرجي (أحد تجار مدينة حلب وبتواصل مباشر مع النظام) من مناطق سيطرة قوات “قسد” في ريف دير الزور إلى مناطق سيطرة قوات النظام في حمص، في حين تواردت أنباء عن قيام صفقة بين قسد والنظام حيث يقوم الأخير بشراء مواد النفط الخام من قسد ويقوم بنقله عبر صهاريج للمصافي النفطية في (بانياس ، حمص) ليتم إعادة تكريره وبيعه لاحقاً.

القوات الامريكية في منبج 3

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى