الشأن السوري

جنوب دمشق يعود للمفاوضات بحلّة جديدة، والتفاصيل!

أعاد النظام السوري اليوم الأحد الموافق لـ الثامن من أبريل / نيسان الجاري، فتح حاجز (ببيلا- سيدي مقداد) جنوبي دمشق، بعد إغلاقة لـ قرابة 24 ساعة، وبحسب مصادر محليّة قالت أنّ قوات النظام أعادت فتح الحاجز بعد إغلاقه مساء أمس، وذلك رداً على فتح معبر “العروبة” الذي يفصل بين بلدة يلدا ونقاط تمركز مقاتلي “تنظيم الدولة” في منطقتي (مخيم اليرموك ، العسالي)، على الرغم من القرار الصادر عن الهيئة العمومية في البلدة والذي أفاد بإغلاق المعبر بشكل نهائي، حيث تكرر إغلاق المعبر لعدة مرات خلال الفترة الماضية، ويعتبر المعبر الأخير في المنطقة بين النظام وأماكن تواجد المعارضة.

ومن جانبه، صرّح “فادي شباط” مدير فريق دمشق برس وقال لوكالة “ستيب الإخبارية”، تواردت أنباء عن قيام اللجنة المدنية والعسكرية في جنوب دمشق بتشكيل “لجنة مفاوضات موحّدة” ستعمل على مراعاة جميع الخيارات والمطالب المدنية التي تراوحت بين البقاء والخروج من المنطقة، وضمّت اللجنة المدنية كل من المجالس المحليّة لبلدات (يلدا، ببيلا، بيت سحم) كما ضمت اللجنة العسكرية كلاً من ( جيش الإسلام، فرقة دمشق، أحرار الشام، جيش الأبابيل)، حيث كان من المقرر أن تنعقد أولى جلسات التفاوض اليوم الأحد، إلا أنه تم تأجيل الجلسة من قبل الجنرال “ألكسندر زورين” بسبب انشغاله بمفاوضات مدينة دوما.

وأضاف شباط، من المقدر (في حال تم الاتفاق على الخروج) أن يتم خروج نحو 10 آلاف شخص، معظمهم من المهجرين الموجودين في كل من بلدات “يلدا وببيلا وبيت سحم” وهم من أبناء “الحجر الأسود، التضامن، العسالي، مخيم اليرموك”.

وفي ذات السياق، أفادت مصادر مطلّعة عن تجمع حشود من المقاتلين مساء اليوم معظمهم من الدفاع الوطني التابع للنظام، وذلك في المناطق الخاضعة لسيطرة قواته بحي التضامن، وبرفقة عدد من المسؤولين والقادة العسكريين، فيما لم يعرف سبب التجمع حتى الآن.

 

BABBILA DAMASCUS RURAL JAN

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى