الشأن السوري

جيش الإسلام إلى جبل الزاوية و مدنيي دوما لجرابلس , وتفاصيل الاتفاق ؟!

أعلن النظام السوري وحليفه الروسي عصر اليوم الأحد الموافق لـ الثامن من أبريل / نيسان الجاري، عن اتفاق أبرماه مع “جيش الإسلام” في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، وبحسب الجنرال “ألكسندر زورين” المفوّض للتواصل مع جيش الإسلام، فقد تم الاتفاق على عدة بنود والتي تمثلت بـ مايلي، تسليم الأسلحة الثقيلة على مدار ثلاثة أيام، وتسليم الأسلحة الخفيفة على مدى أسبوع لمن يرغب بتسوية وضعه، وعليه لاحقاً (خلال أسبوعين) تقديم طلب انتساب تطوع للشرطة التي سيتم تشكيلها في المدينة بضمان من الجانب الروسي، والتي بدورها ستتلقى الأسلحة الروسية لقتال كل من “تنظيم الدولة ، جبهة النصرة”.

كما سيتم إدخال مجموعات من الشرطة الروسية العسكرية إلى مدينة دوما بدءاً من يوم غد الإثنين لتقوم بتسيير الحركة المدنية على الحواجز كما ستقوم بانشاء نقاط مراقبة على أطراف المدينة، إضافة إلى إبعاد جميع التشكيلات العسكرية والأمنية التابعة لـ النظام من على أطراف المدينة وذلك ضمن اتفاقات دولية تمنع دخولهم، بالتزامن مع وقف شامل لإطلاق النار، حيث من المقرر أن تدخل في وقت لاحق لجنة من محافظة ريف دمشق لتتولى إعادة تسيير عمل المؤسسات المدنية.

وأضافت البنود التي نصّها “جيش الإسلام” ضمن الاتفاق، سيتم استكمال نقل من يرغب من المقاتلين والنشطاء مع عوائلهم إلى “جبل الزاوية” بريف إدلب، بالإضافة لخروج من يرغب من المدنيين إلى “جرابلس” بريف حلب، كما من المقرر أن يتم تثبيت وقف إطلاق نار شامل ودائم بين الأطراف، والذي سيشمل جميع أنواع الهجمات العسكرية بكافة صنوف الأسلحة بما فيها القصف الجوي، كما أنه سيتم فتح المعابر بشكل حر وآمن للخط البشري والتجاري، وذلك عند بدء دخول الشرطة العسكرية الروسية رسمياً إلى المدينة، وضمان عودة من يرغب ممن تم ترحيلهم إلى الشمال السوري.

وبحسب مصادر خاصة لوكالة “ستيب الإخبارية”، بدأت منذ قليل دخول الحافلات التي ستقوم بنقل مقاتلي “جيش الإسلام” وعوائلهم والمدنيين الراغبين بالخروج إلى الشمال السوري.

يُذكر أنّ مظاهرة خرجت ظهر اليوم ضمت مئات المتظاهرين من سكان مدينة دوما، مطالبين بخروج “أبو عبد الرحمن الكعكة” المسؤول الشرعي العام لـ جيش الإسلام، وأكّد الأهالي أثناء التظاهرة على مطالبهم في إيجاد حل يحقن دماء المدنيين.

 

Datei 16.10.17 14 55 07

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى